رجل أعمال فلسطيني نازح يقدم طعم الوطن بمطعم "شوارما" في القاهرة

رجل أعمال فلسطيني نازح يقدم طعم الوطن بمطعم "شوارما" في القاهرة

رجل أعمال فلسطيني يدعى باسم أبو العون، الذي نزح من منزله في غزة خلال الحرب، فتح مطعم شاورما في القاهرة لجلب طعم الوطن للاجئين الآخرين.
يقدم المطعم، الذي يطلق عليه اسم "مطعم حي ريمال"، أطباق الشرق الأوسط بما في ذلك الشاورما، وهو لحم مقطوع رقيقًا. اختار أبو العون الاسم لتكريم حيّه ووطنه في غزة، وكمستبدل للمطاعم والمنزل اللذين دمّرا أثناء النزاع. يأمل في العودة إلى غزة بمجرد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحماس. رجل يدعى ريمال يتعهد بإعادة بناء مركز تسوقه المدمر في غزة، الذي كان يوماً موطنًا لمراكز تجارية كبيرة ومكاتب مصرفية رئيسية ومواقع شاورما الشهيرة. تم إعادة فتح أحد مطاعم الشاورما هذه في القاهرة من قبل مديرها أحمد عوض. تُصبح الشاورما ذات التوابل الفريدة والنادرة في فلسطين، مما يجعلها شعبية بين المصريين، الذين يجدون طعمها مختلفًا عن الشاورما التي عادة ما يكونون عليها. يخلط والد عود التوابل المتاحة للحفاظ على طعم الطبق الفلسطيني الأصيل. آلاف الفلسطينيين فروا إلى غزة خلال النزاع المستمر، الذي بدأ في أكتوبر الماضي. ومن بينهم عواد وزوجته وأطفالهم الأربعة الذين يعيشون في القاهرة منذ ثلاثة أشهر. كان عواد يعمل في مطاعم في غزة، متخصصًا في الأطباق الشرقية والغربية. مع عدم وجود نهاية للحرب في الأفق، حث عواد الفلسطينيين على مواصلة العمل والتركيز على حياتهم. وشجعهم على طلب إقامة قانونية مؤقتة في القاهرة لمتابعة فرص الاستثمار والدراسة حتى التوصل إلى وقف إطلاق النار. الفلسطينيون الآخرون الذين تقطعت بهم السبل في القاهرة هم رجال أعمال وطلاب وعائلات عادية. واجهت أم معاذ، وهي امرأة من رفح في جنوب قطاع غزة، صعوبات مالية في دفع تكاليف إيجار منزل وعلاج زوجها وابنتها في القاهرة. للتغلب على صراعاتها، بدأت أعمالها المنزلية بتقديم الطعام الفلسطيني عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كان الطلب على طعامها مرتفعاً بين المصريين والفلسطينيين، وبعضهم كانوا لاجئين حرب في مصر. لقد نجحت أعمالها، وتأمل أن تستمر في الازدهار.
Newsletter

Related Articles

×