المغرب: مركز الطيران الجديد مع العمالة الماهرة والتكاليف الميسورة

المغرب: مركز الطيران الجديد مع العمالة الماهرة والتكاليف الميسورة

يهدف المغرب إلى أن يصبح مركزاً للطيران من خلال جذب المستثمرين الذين يتطلعون إلى توسيع سلاسل التوريد والحصول على العمالة بأسعار معقولة.
وتعد الدولة الواقعة في شمال أفريقيا من بين العديد من الشركات التي تتنافس على عقود مع شركات تصنيع الطائرات مثل بوينغ وإيرباص، والتي تقوم بتجهيز التصميم والإنتاج والصيانة إلى دول بما في ذلك المكسيك وتايلاند. صناعة الطيران في المغرب التي تبلغ قيمتها ملياري دولار سنوياً هي جزء من خطة طويلة الأجل لتنويع اقتصادها، الذي كان في الغالب زراعيًا، من خلال دعم مصنعي الطائرات والقطارات والسيارات. المسؤولون المغربيون متفائلون بشأن توسيع شركات الطيران في البلاد، بما في ذلك شركة الطيران الملكية المغربية المملوكة للدولة، بسبب ميزة العمل في صناعة الطيران. تشهد الصناعة انتعاشاً في الطلب بعد الوباء، لكن الشركات المصنعة مثل بوينغ تواجه تحديات في تلبية الطلب بسبب قضايا سلسلة التوريد وحالات الطوارئ ذات الصلة. تسليمات "بوينغ" تأخرت بسبب الحوادث ويتناول النص كيفية توسيع الشركات المصنعة، بما في ذلك شركة Safran Aircraft Engines من فرنسا، عملياتها إلى مواقع جديدة، مثل المغرب، لتلبية الطلب المتزايد على تصليح وتصنيع قطع غيار الطائرات. تقوم شركة "صفران" بإرسال محركات طائرات "بوينغ 737" و"إيرباص 320" إلى المغرب لإصلاحها ثم ترسلها إلى شركات الطيران في مختلف البلدان. المغرب موطن لأكثر من 130 شركة في صناعة الطيران، والتي توظف نسبة عالية من النساء. في حين أن تكاليف العمالة قد تكون مصدر جاذبية، فقد استثمرت الصناعة والحكومة في تدريب العمال المهرة في إما، معهد المهن الطيران في الدار البيضاء. تحدث الرئيس التنفيذي لشركة صفران جان بول ألاري في حدث يحتفل بالشراكة التي استمرت 25 عاما مع شركة الطيران الملكي المغربي. وأعرب عن أمله في نمو صناعة الطيران في المغرب بسبب زيادة الطلب على الصناعة ونقص العمالة في أوروبا. وأكد ألاري على أهمية القوى العاملة المغربية المدربة تدريبا جيدا باعتبارها مفتاحا لتحقيق أهداف سفران.
Newsletter

Related Articles

×