كما أدان الرئيس هجوم طائرة إسرائيلية بدون طيار أسفرت عن مقتل سبعة عمال إغاثة من منظمة خيرية مقرها الولايات المتحدة في غزة ووصفه بأنه "مروع". دعا الرئيس بايدن إلى وقف إطلاق النار في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وزيادة الضغط على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. هذا يمثل تحولاً من تعليقاته السابقة حيث وضع العبء على حماس للموافقة على الهدنة. تحدث بايدن مع المملكة العربية السعودية والأردن ومصر حول نقل الغذاء إلى غزة وانتقد إسرائيل لعدم تلبية الاحتياجات الطبية والغذائية للناس. يأتي هذا التحول في السياسة بعد الغضب العالمي على مقتل عمال الإغاثة من مطبخ "ورلد سنترال كيتشن" في غزة. كان بايدن قد دعم إسرائيل بشدة في السابق، لكنه أعرب عن قلقه المتزايد من التكلفة البشرية في غزة وحذر من تغييرات في السياسة بعد مكالمة متوترة مع نتنياهو. في يوم الخميس، حث بايدن إسرائيل على زيادة المساعدات إلى غزة وحماية المدنيين بينما يضغط من أجل وقف إطلاق النار مع حماس. ردت إسرائيل بفتح معابر جديدة للمساعدات وسحب القوات من خان يونس. ومع ذلك، لا تزال التوترات مرتفعة حيث تخطط إسرائيل لهجوم كبير على رفح، والتي تعارضها الولايات المتحدة. مع اقتراب انتخابات الرئاسة الأمريكية، يواجه بايدن ضغوطاً من الناخبين المسلمين والشباب لتغيير سياسته تجاه غزة. أفراد عائلات الرهائن الأمريكيين الذين أخذتهم حماس التقى مع نائبة الرئيس كمالا هاريس في البيت الأبيض بينما تستمر المفاوضات من أجل اتفاق. راشيل غولدبرغ، التي كان ابنها بين الجنود الإسرائيليين المعتقلين، حثت على نتائج سريعة وعودة الرهائن بأمان. جوناثان ديكل-تشن، والد الرهينة الأمريكية ساجوي ديكل-تشن، ضغط على حماس لإبرام صفقة لإطلاق سراحهم. وأكد على أهمية المضي قدماً في الاتفاق وحذر من شن هجوم عسكري على رفح قبل تحرير الرهائن، لمنع أي ضرر إضافي لهم.