رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو يُطلق عليه النار من قبل مشتبه به يبلغ من العمر 71 عاماً: محاولة اغتيال شخصية مثيرة للانقسام
تم التعرف على كاتب يبلغ من العمر 71 عاماً كمشتبه به في إطلاق النار على رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو.
تم احتجاز المشتبه به في مسرح إطلاق النار في (هاندلوفا) حيث أصيب (فيكو) بجروح خطيرة بعد إطلاق النار عليه عدة مرات حدث الحادث خلال اجتماع حكومي وأصدم الدولة الأوروبية الصغيرة قبل أسابيع قليلة من الانتخابات. نائب رئيس الوزراء فيكو أعرب عن إيمانه في بقائه على قيد الحياة. توماس تارابا، أحد معارفي رئيس الوزراء السلوفاكي السابق فيكو، قال لبي بي سي إن فيكو ليس في وضع يُهدد حياته بعد أن أصيب بطلق ناري في بطنه خلال اجتماع حكومي في هاندلوفا. الأطباء يعملون على إنقاذ حياة (فيكو) منذ إطلاق النار أطلقت خمس طلقات خارج المركز الثقافي حيث عقد الاجتماع، و المشتبه به في الحجز. التحقيق الأولي يشير إلى وجود دافع سياسي وراء محاولة الاغتيال المشتبه به المحدد كمؤسس لنادي DUHA (قوس قزح) الأدبي من بلدة Levice تم الإبلاغ عن تورطه في حادث إطلاق النار. وهو شاعر منشور مع ثلاث مجموعات وعضو في جمعية الكتّاب السلوفاك منذ عام 2015. أعلنت الجمعية عن إلغاء عضوته إذا تم تأكيد هويته كمشتبه به ابنه ذكر أنه لم يكن لديه علم بأفعال والده وأنه كان مالك سلاح قانوني. تم وصف ماضي المشتبه به بأنه متمرد لكن ليس عدواني من قبل رئيس مكتبة محلية نشر رجل لديه تاريخ من التصريحات السياسية المثيرة للجدل، والذي لم تكشف وكالة فرانس برس عن هويته، مقطع فيديو قبل ثماني سنوات يعبر عن مخاوفه من العنف والهجرة والتطرف في العالم. كما ذكر الفوضى في أوروبا وعدم وجود بدائل للحكومات الأوروبية. الرجل أسس "حركة ضد العنف" في ليفيتش، والتي تهدف إلى منع انتشار العنف في المجتمع ومنع الحرب في أوروبا. عاد الرجل، الذي يمثل شخصية مثيرة للانقسام في سلوفاكيا وخارجها، إلى السلطة العام الماضي برسالة موالية لروسيا ومضادة لأمريكا، مما تسبب في مزيد من المخاوف بين أعضاء الاتحاد الأوروبي من أنه سيؤدي إلى إبعاد سلوفاكيا عن التيار الرئيسي الغربي. بدأ رئيس الوزراء روبرت فيكو ولايته الرابعة في سلوفاكيا، مما أدى إلى مخاوف من أن حكومته قد تتخلى عن الموقف المؤيد للغرب في البلاد وتتبع رئيس الوزراء الشعبوي في مجارستان فيكتور أوربان. احتج الآلاف على سياسات فيكو، وقد تم نقله مؤخراً إلى المستشفى للعلاج بسبب مخاوف أمنية أثناء الحملة الانتخابية لبرلمان أوروبا. يأتي الهجوم في الوقت الذي يزداد فيه القلق من أن القادة الشعبويين والقوميين مثل فيكو قد يكتسبون نفوذًا في البرلمان الأوروبي. في 15 مارس 2023، نجا رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو من محاولة اغتيال. أدى إطلاق النار إلى تعليق المنافسات السياسية، مع الرئيس المنتهية ولايته زوزانا كابوتوفا والرئيس المنتخب بيتر بيليجريني يدينون العنف ويعبرون عن قلقهم من سلامة الديمقراطية. ووصفت كابوتوفا الهجوم بأنه هجوم على كل من الفرد والديمقراطية، بينما وصفه بيليجريني بأنه تهديد غير مسبوق. أظهرت الانتخابات الأخيرة التي جلبت فيكو وحلفائه إلى السلطة الانقسامات الاجتماعية العميقة في سلوفاكيا، التي تفاقمت بسبب الصراع في أوكرانيا المجاورة. لاحظ الصحفي السياسي غابور تشيمر من موقع Ujszo.com الإخبارية السلوفاكية الانقسام العميق في المجتمع السلوفاكي بين المعسكرات الموالية لروسيا والموالية للاتحاد الأوروبي/الغرب بعد عودة روبرت فيكو إلى السلطة. أعربت تشيمير عن دهشتها من أن هذا الانقسام يمكن أن يؤدي إلى العنف الجسدي. حذر وزير الداخلية السلوفاكي رومان ماكلين إستوك من أن البلاد على شفا حرب أهلية بسبب التوتر السياسي المتزايد والتعليقات الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي. أدان الرئيس الأمريكي جو بايدن والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ محاولة اغتيال فيكو، معربين عن صدمتهم وقلقهم. أدانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم العنيف على رئيس وزراء سلوفاكيا، حيث حث زيلينسكي على عدم جعل العنف هو القاعدة. تم تأجيل جلسة البرلمان السلوفاكي، وألغت أحزاب المعارضة الرئيسية الاحتجاجات ضد خطة الحكومة لإصلاح البث العام. دعا ميخال سيميكا، زعيم سلوفاكيا التقدمية، السياسيين إلى الامتناع عن اتخاذ إجراءات تزيد من التوتر. رئيس الوزراء التشيكي (بيتير فيالا) تمنى للوزير الأول الشفاء السريع. يعبر النص عن عدم التسامح تجاه العنف ويوفر خلفية تاريخية بأن جمهورية التشيك وسلوفاكيا كانت ذات مرة دولة واحدة تسمى تشيكوسلوفاكيا حتى انفصالها في عام 1992.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles