فلسطينيون يحتفلون بذكرى النكبة وسط أزمة غزة المستمرة: "نكبتنا في 2023 هي الأسوأ على الإطلاق"
في ذكرى النكبة، أو "الكارثة"، التي شهدت نزوحاً جماهيرياً خلال تأسيس إسرائيل قبل 76 عاماً، نظم الفلسطينيون احتجاجات في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلة من قبل إسرائيل.
آلاف ساروا، ولوحوا بالأعلام، وحملوا مفاتيح رمزية لتذكير بيوتهم المفقودة. في غزة، حيث استمر الصراع بين إسرائيل وحماس لأكثر من سبعة أشهر، عشرات أكثر ماتوا في القتال المستمر. وصف رجل من غزة، محمد الفراء، الوضع الحالي بأنه أسوأ نكبة على الإطلاق. في النص المذكور، يعبر الفلسطينيون عن حزنهم على النزاع الحالي في غزة، الذي يجدونه أصعب تحمله من النزوح الذي حدث خلال النكبة عام 1948. فارا، فلسطيني يبلغ من العمر 42 عاماً، والذي نزحت عائلته من يافا، يشرح أن الوضع الحالي يشكل تحدياً خاصاً لأن الأطفال، الذين اعتادوا على الراحة الحديثة، يفقدون فجأة كل شيء. احتج آلاف الفلسطينيين في مدن مختلفة، بما في ذلك رام الله ونابلس والخليل، ونددوا بالاحتلال وعبروا عن تضامنهم مع شعب غزة. في اليوم التالي لليوم الإسرائيلي للاستقلال، أقام الفلسطينيون في غزة احتفالات ومسيرات، مع أحد المتظاهرين، منال سرحان، يعبر عن الألم والمعاناة التي يشعر بها المجتمع. قال سارهان، الذي لديه أقارب في السجون الإسرائيلية، إنهم يعانون من النكبة للمرة الثانية. أدت حرب غزة إلى عدد ضخم من القتلى ونزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة. الأزمة الإنسانية في غزة مدمرة، مع تحذير الأمم المتحدة من المجاعة الوشيكة في الجزء الشمالي من المنطقة.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles