جندي إسرائيلي قتل قرب الحدود الشمالية قام حزب الله بالهجوم في الليلة السابقة على قافلة إسرائيلية بصواريخ موجهة ومدفعية وصواريخ مدمرة، مما أدى إلى تدمير مركبتين. ورداً على ذلك، شنّت القوات الإسرائيلية غارات جوية وأطلقت أكثر من 150 قذيفة مدفعية على ضواحي شيبة وكفرشوبا وهلطة. أعلن حزب الله مسؤوليته عن استهداف وقتل سائق شاحنة إسرائيلي، شريف سوعيد، بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية. أكد الجيش الإسرائيلي مقتل سعد، مشيراً إلى أنه كان يعمل على مشاريع البنية التحتية في المنطقة عندما أصيب بقذيفة مضادة للدبابات من حزب الله. ورداً على ذلك، استعاد الجيش الإسرائيلي جثة سوعيد من خلال عملية معقدة، وشن في وقت لاحق غارات جوية على مواقع حزب الله في لبنان، واستهدف القرى ومستودعات الأسلحة وموقع إطلاق الصواريخ. كما أفادت التقارير أن حزب الله أطلق قذائف مضادة للدبابات نحو مزارع الشبعة. أدت الغارات الجوية الإسرائيلية وقصف المدفعية في لبنان إلى تدمير العديد من المنازل في شيبة وكفرشوبا ويارين ودحيرة. بدأ الجيش الإسرائيلي تحقيقاً في الحادث الذي وقع بالقرب من بلدات يارين وجيبين الحدودية. وصف الجيش الأمر بأنه "حادث أمني صعب". ذكرت إحدى الصحف الإسرائيلية أن قوة الهندسة كانت تعمل في الظلام لتجنب صواريخ حزب الله. رئيس مجلس مستوطنة متولا أعرب عن إحباطه من الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والمنازل في المنطقة. عزز حزب الله الأمن في المنطقة الحدودية اللبنانية، مما تسبب في مقتل 20 مستوطناً و344 شخصاً في المجموع منذ بدء الحرب قبل أكثر من 200 يوم. طائرات إسرائيلية بدون طيار ضربت سيارات وأهداف في لبنان، مما أدى إلى سقوط 1359 ضحية. يدعي حزب الله أنه قتل وجرح 2000 جندي إسرائيلي، وأسقط 5 طائرات بدون طيار، واستهدف 69 مركزاً للقيادة ومصنعين، بينما أطلق 4000 صاروخ نحو شمال إسرائيل. ويقول النص إن مجموعة نفذت 55 هجوما جويا وأدت إلى إجلاء ما يقرب من 230 ألف مستوطن من 43 مستوطنة شمالية.