مجموعة "تداول" السعودية: مركز محظوظ لأسواق رأس المال وسط صناعات السعودية سريعة النمو

مجموعة "تداول" السعودية: مركز محظوظ لأسواق رأس المال وسط صناعات السعودية سريعة النمو

أعرب نايف العثيل، أحد كبار المديرين التنفيذيين في مجموعة تاداوول السعودية، عن مكانة الشركة المحظوظة في الصناعات السعودية سريعة النمو.
في منتدى سوق رأس المال 2024 في هونغ كونغ، أكد العثيل على هدف مجموعة تاداوول لجذب المستثمرين العالميين من خلال مشاركة قصص النجاح في المنتديات الدولية. وأبرز الطبيعة المزدوجة لأهداف المجموعة، مع التركيز على الأهداف التجارية كشركة مدرجة وتعظيم الإيرادات. وأكد العثيل على الزخم الكبير في مختلف الصناعات والقطاعات الجديدة في المملكة العربية السعودية، مما يجعلها موقفًا مفيدًا لمجموعة تاداوول. وأبرزت آل أثيل جاذبية المملكة العربية السعودية وتأثيرها على جاذبية البلاد كأسواق رأسمال. وأكد على موقع المملكة العربية السعودية الاستراتيجي كجسر بين الشرق والغرب، والذي يمكن الاستفادة منه لربط أسواق رأس المال. كما ذكر العثيل نجاح مؤتمر الصندوق العالمي للتنمية في هونغ كونغ في الجمع بين الشرق والغرب. لقد تفاخر بدور مجموعة تاداوول الرائد في أسواق رأس المال العالمية، كما يتضح من مؤتمر التمويل العالمي السابق الذي عقد في الرياض. يتعلق النص ببورصة السعودية (تداول) التي تهدف إلى زيادة تصنيفها في القيمة السوقية من خلال جذب المزيد من الاكتتابات العامة والمعاملات في سوق رأس المال، مما يجعلها أكثر جاذبية للمستثمرين الدوليين. وقد أسس Tadawul بالفعل نفسه كشركة رائدة في سوق رأس المال في المملكة العربية السعودية، مع عدد كبير من الاكتتابات العامة في السنوات الأخيرة. وتخطط البورصة أيضاً للتوسع في أسواق رأس المال الديون والمشتقات لتنويع عروضها. ذكر المتحدث، السيد العثيل، أن هناك العديد من عمليات الاكتتاب العام في المملكة على مدى السنوات القليلة الماضية لكنه لم يعلن عن أي إعلانات محددة. يستضيف منتدى سوق رأس المال في هونغ كونغ حاليًا 300 مستثمر من 44 شركة، وهو أول حدث عبر الحدود بمشاركة كيانات سعودية مثل CMA ووزارة الاستثمار. وأبرز العثيل، الذي تحدث في الحدث، التركيز على الاستثمار الدولي وقصص النجاح التي حققتها 400 سندات مدرجة في تاداوول، مع حضور 22 شركة سعودية لتبادل قصصها مع المستثمرين الآسيويين. وأكد العثيل على التطورات الرئيسية في سوق رأس المال في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك الحدث الهام الذي شهد إدراج 400 سندات بورصة وقاعدة واسعة من المستثمرين التي تتجاوز المملكة العربية السعودية إلى المنطقة وعالميا. وأشار إلى النمو في الاستثمار المؤسسي والعدد المتزايد من العروض العامة الأولية (إيبو) كمؤشرات لسوق مزدهرة.
Newsletter

Related Articles

×