يجمع المؤتمر، الذي يحمل عنوان "محيطنا: محيط من الإمكانات"، ممثلين عن الحكومات، والشركات، والناشطين، والخبراء لمناقشة مختلف المواضيع المتعلقة بالبيئات البحرية. وتشمل هذه المواضيع المناطق البحرية المحمية، والاقتصادات الزرقاء المستدامة، والأمن البحري، وتغير المناخ، والصيد المستدام، وتلوث البحار، والسياحة المستدامة، والحد من التلوث البلاستيكي، والنقل البحري الأخضر، والانتقال الأخضر في البحر الأبيض المتوسط. حضر وفد المملكة العربية السعودية برئاسة محمد قربان، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للحياة البرية، مؤتمراً لمدة يومين ركز على حماية المحيطات والموارد المائية والاستخدام المستدام للموارد البحرية. وأكد قربان التزام المملكة بدعم المبادرات العالمية التي تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة. وأشار إلى العديد من المشاريع الوطنية، مثل مبادرة السعودية الخضراء، التي تهدف إلى زيادة المناطق المحمية لتغطي 30٪ من الأراضي البرية والبحرية في البلاد وزراعة 100 مليون شجرة منغروف بحلول عام 2030. تلتزم المملكة بحماية الطبيعة والكنوز البيئية، مع التركيز على منطقة البحر الأحمر. هم مستعدون لاستثمار الموارد والجهود في الحفاظ على البيئة بشكل مستدام. تشجّع المشاركة في مؤتمرات مثل مؤتمر محيطنا تبادل المعرفة وتبادل الأفكار والتعاون لمعالجة التحديات البيئية وتعزيز الممارسات المستدامة. منذ إطلاقه في عام 2014، أسفر المؤتمر عن 2160 التزاماً بقيمة 130 مليار دولار. يناقش النص مواضيع مختلفة سيتم تناولها في حدث قادم. أحد المواضيع الرئيسية هو ضمان صحة المحيطات واستدامتها للأجيال القادمة. وتشمل المواضيع الأخرى تشجيع الالتزامات طويلة الأجل من الحكومات والشركات والمنظمات لتحقيق الفائدة من المحيطات، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة المتعلقة بالمحيطات والبحار والموارد البحرية.