لجنة التراث تعقد ورشة عمل حول المسح والتنقيب الأثري: التعاون مع الجامعات والمنظمات للكشف عن تاريخ المملكة العربية السعودية

لجنة التراث تعقد ورشة عمل حول المسح والتنقيب الأثري: التعاون مع الجامعات والمنظمات للكشف عن تاريخ المملكة العربية السعودية

عقدت لجنة التراث ورشة عمل في الرياض حول المسح الأثري والتنقيب لمناقشة المشاريع الجارية والمستقبلية مع الشركاء من الجامعات والمنظمات والوكالات الحكومية.
وشمل الحدث عرضاً للتقرير السنوي عن مشاريع التنقيب وناقش خطط المسح والحفر الجديدة. عبداالله الزهراني، المدير العام لقطاع الآثار في اللجنة، أعرب عن الهدف من الحصول على المعرفة حول أحدث النتائج والاكتشافات من العمل الأثري في المملكة العربية السعودية. تتعاون لجنة التراث حاليًا مع مختلف الجامعات السعودية والمنظمات واللجان الأخرى التي تركز على علم الآثار. تعرب لجنة التراث السعودية عن امتنانها لشركائها على مساهماتهم في المواقع الأثرية والتعاون في تبادل المعرفة التاريخية. تم تطوير خطة مشاريع المسح والتنقيب الأثري للجنة لعام 2030 بالشراكة مع الجامعات الوطنية والدولية والكيانات المختلفة، بما في ذلك مؤسسة الملك عبد العزيز للبحوث والملفات الأرشيفية، واللجنة الملكية للعلة، وبرنامج منطقة جدة التاريخية. وقد سلطت العرض الضوء على 72 مبادرة علمية كانت علامة على الانتهاء من أعمال المسح والتنقيب الأثري للجنة. في عام 2023، سجلت لجنة التراث السعودية 1556 موقعًا أثريًا، ووثقت 1900 بنية حجرية، وسجلت 7600 واجهة صخرية مع رسومات ونقوش. أشادت باولا بيساريسي، المدير التنفيذي في هيئة تطوير بوابة ديرية، بجهود اللجنة، مشيرة إلى أن المملكة تكشف عن تاريخها من خلال مختلف المساعي على المستوى الوطني، وتلعب لجنة التراث دوراً مهماً في هذه العملية من خلال الدعم والتعاون والتعاون. وأكد بيساريسي على أهمية الحفاظ على التراث باعتباره أصولاً ثمينة للأجيال القادمة. إنه يُعدّ رابطاً بين الماضي والحاضر، ويقودنا نحو المستقبل. مع نمو البلاد بسرعة، أكدت على الحاجة لمنع أي فقدان للتراث، لأنه ينتمي للأجيال القادمة، وليس الحاضر فقط.
Newsletter

Related Articles

×