غارة جوية إسرائيلية تقتل 18 فلسطينياً على الأقل في رفح، ذكر أقاربهم الرعب

غارة جوية إسرائيلية تقتل 18 فلسطينياً على الأقل في رفح، ذكر أقاربهم الرعب

عائلة فلسطينية كانت تبحث عن ملجأ في رفح في غزة، قُتلت بشكل مأساوي في غارة إسرائيلية على منزلها.
قُتل ما لا يقل عن 10 أشخاص، من بينهم أطفال ونساء، في الانفجار. تم تهجير العائلة من مسكنها في شمال غزة وأمرتها إسرائيل بالانتقال إلى "منطقة آمنة" في رفح أثناء النزاع المستمر. وصف الأقارب والجيران المشهد بأنه مروع، حيث تمزقت بقايا الضحايا إلى قطع ويتناثر الحطام حولهم. أعرب أحد أفراد الأسرة عن غضبها و اتهم العالم بالتواطؤ في الحادث. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد بغزو مدينة رفح في غزة، موطن لنحو 1.5 مليون شخص، بعد غارة قنبلة قتلت العديد من المدنيين، بمن فيهم الأطفال. أعرب أقارب الضحايا عن صدمة وحزنهم، حيث ذكر أحد أقاربهم أنه عاد إلى النوم بعد سماع القصف، مُتخمّناً أنه لم يؤثر على منزل عمته. كان البحث عن البقايا صعباً، مع الأطفال الذين يفرّشون من خلال الأنقاض والجيران الذين يساعدون في إزالة الحطام. ظلت حفرة كبيرة بعد الضربة وبعض البقايا كانت مرئية ولكن لم يتمكن من استرجاعها طلب الناس من شمال غزة اللجوء في الجنوب بسبب الأمان المتصور، لكنهم تعرضوا للهجوم دون أي تحذير. في حادثة منفصلة، أصاب صاروخ إسرائيلي منزلًا في حي السلام في رفح، مما أسفر عن مقتل ثمانية أفراد من أسرة، بينهم خمسة أطفال وامرأتين. قال ساكن يدعى سامي نيريب إن عائلة قريبته كانت تتناول العشاء عندما دمرت منزلها بصاروخ إسرائيلي.
Newsletter

Related Articles

×