الجمهوريون يوافقون على مشروع قانون يجبر بايدن على الموافقة على المساعدات العسكرية لإسرائيل وسط أزمة غزة

الجمهوريون يوافقون على مشروع قانون يجبر بايدن على الموافقة على المساعدات العسكرية لإسرائيل وسط أزمة غزة

صوت مجلس النواب الأمريكي بقيادة الجمهوريين، الخميس، على مشروع قانون يهدف إلى إجبار الرئيس جو بايدن على السماح بتسليم قنابل عالية الحمولة إلى إسرائيل، على الرغم من مخاوفه من الإصابات الفلسطينية المحتملة.
يمنع مشروع القانون، المعروف باسم قانون دعم المساعدة الأمنية لإسرائيل، بايدن من تجميد أي مساعدات معتمدة عسكريا لإسرائيل، بما في ذلك 3500 قنبلة وزنها 2000 رطل و 500 رطل. يجادل الجمهوريون بأن بايدن ليس له الحق في التدخل في الحملة العسكرية الإسرائيلية، في حين يصف الديمقراطيون مشروع القانون بأنه حيلة حزبية تنتهك قدرات الرئيس في السياسة الخارجية. لا يوجد فرصة لأن يصبح مشروع القانون قانوناً صوت 16 من النواب الديمقراطيين مع الجمهوريين لتمرير مشروع قانون في مجلس النواب، على الرغم من أنه كان ميتاً عند وصوله إلى مجلس الشيوخ الذي يقوده الديمقراطيون ومع الفيتو الموعود من الرئيس بايدن. جاء مشروع القانون رداً على الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس في غزة، والذي بدأ بعد هجمات حماس المتشددة على إسرائيل أسفرت عن مقتل أكثر من 1170 مدنياً، وفقاً للأرقام الرسمية الإسرائيلية. أدى رد إسرائيل العسكري إلى مقتل أكثر من 35233 مدنياً في غزة، وفقاً لوزارة الصحة في غزة. البيت الأبيض أعرب عن قلقه من ارتفاع عدد القتلى المدنيين وخاصة خلال الهجوم البري الإسرائيلي على رفح حذر وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، من أنه إذا غادرت إسرائيل قطاع غزة، فقد يؤدي ذلك إلى الفوضى والتمرد المحتمل من قبل حماس. انتقد رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون الرئيس بايدن لعدم إيقافه هجوم إيران على إسرائيل الشهر الماضي وحجب الأسلحة من إسرائيل خلال الصراع الحالي. اتهم جونسون بايدن بـ "حمل الماء" لحماس بينما لم يفعل شيئا لمنع التراكم النووي لإيران. أعلن البيت الأبيض عن حزمة أسلحة كبيرة بقيمة أكثر من مليار دولار لإسرائيل، والتي تشمل ذخيرة الدبابات وقذائف الهاون. هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي تتخذ فيه الإدارة موقفاً ضد إيران و الإرهاب و الفظائع التي تقوم بها وكلائها استخدم الديمقراطيون المؤيدون لإسرائيل في الكونغرس هذه الأخبار كبرر لرفض مشروع قانون يتعلق بهذه القضية.
Newsletter

Related Articles

×