بوريل يدين "حمام الدماء" في غزة، ويحث بايدن على التصرف؛ هل استخدم حقل المساعدات الأمريكي لعمليات عسكرية؟

بوريل يدين "حمام الدماء" في غزة، ويحث بايدن على التصرف؛ هل استخدم حقل المساعدات الأمريكي لعمليات عسكرية؟

أدان الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل بشدة الغارة العسكرية الإسرائيلية في النسيرات في غزة، التي أسفرت عن مقتل 274 فلسطينياً، بمن فيهم أطفال.
أعرب بوريل عن قلقه بشأن الوضع في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، ووصف الحادث بأنه "مذبحة للمدنيين" وطالب بوقف العنف فوراً. كما حث الرئيس الأمريكي جو بايدن على تنفيذ خطته المقترحة المكونة من ثلاث مراحل لضمان وقف إطلاق النار. في هذه الأثناء، أكد مسؤول في الإدارة الأمريكية لصحيفة واشنطن بوست أن "خلية رهائن" أمريكية ساعدت القوات الإسرائيلية في تحرير أربعة رهائن محتجزين في النسيرات. دفع هذا الكشف مراقب حقوق الإنسان الأورومتوسطي إلى الدعوة إلى إجراء تحقيق في استخدام رصيف المساعدات الإنسانية الأمريكية لأغراض عسكرية. جاءت إدانة بوريل بعد أن شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية وهجمات برية رداً على الهجمات الصاروخية من قبل الجماعات الفلسطينية المتشددة في غزة. ويمثل هذا العنف أسوأ تصعيد للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين منذ عام 2014. ودعا الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية الأخرى مراراً وتكراراً إلى وقف العنف وحث الجانبين على العودة إلى طاولة المفاوضات. عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعا طارئا لمناقشة الوضع، مع تعبير الدبلوماسيين عن قلقهم العميق من فقدان أرواح المدنيين وإمكانية حدوث المزيد من التصعيد. كما أعربت إدارة بايدن عن دعمها لوقف إطلاق النار، وكانت على اتصال مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين لتشجيع تخفيف حدة التوتر. ومع ذلك، فإن الوضع لا يزال متقلبا، مع استمرار الجانبين في تبادل إطلاق النار والإصابات المدنية تتصاعد.
Newsletter

Related Articles

×