الصين تستضيف محادثات الوحدة غير المسبوقة بين حماس وفتح وسط أزمة غزة

الصين تستضيف محادثات الوحدة غير المسبوقة بين حماس وفتح وسط أزمة غزة

الصين تستضيف محادثات الوحدة بين حركة حماس الفلسطينية و حركة فتح المنافسة لها
تسيطر حماس على غزة وهي مسؤولة عن الصراع المميت مع إسرائيل في أكتوبر 2020، مما أدى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص وقبول 253 رهينة. لقد تعهدت إسرائيل بإزالة حماس حركة فتح بقيادة محمود عباس تحكم السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل. لم تتمكن الفصيلتان من المصالحة منذ أن أطاحت حماس بفتاح من غزة في حرب عام 2007. تدخل الصين يمثل خطوة دبلوماسية مهمة في الصراع الفلسطيني المستمر. وفد من حزب فتح بقيادة عزام الاحمد سافر الى الصين لإجراء محادثات مصالحة مع حماس وفد حماس برئاسة موسى أبو مرزوق من المتوقع أن ينضم لاحقا يوم الجمعة لقد أعربت الصين عن دعمها للمصالحة الفلسطينية وزيادة التضامن بين الفصائل. هذه هي أول زيارة علنية لبعثة حماس إلى الصين منذ بدء حرب غزة. واشنطن حذرة بشأن جهود المصالحة لأنها تدعم السلطة الفلسطينية لكنها تصنف حماس على أنها إرهابية. الصين لم تؤكد هذا اللقاء التقى الدبلوماسي الصيني وانغ كجيان مع رئيس حماس إسماعيل هنية في قطر الشهر الماضي لدعم جهود المصالحة بين الجماعات الفلسطينية المتنافسة. لقد قامت الصين، التي تزداد نفوذها الدبلوماسي في الشرق الأوسط، بالتوسط في اتفاق سلام بين السعودية وإيران العام الماضي. ناقش وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع الرئيس الصيني شي جين بينغ والمسؤولين كيف يمكن للصين المساهمة في حل الأزمات العالمية، بما في ذلك الشرق الأوسط. وقد كانت الصين تدعو إلى مؤتمر سلام إسرائيلي فلسطيني على نطاق أوسع وجدول زمني محدد لحل الدولتين في المحافل الدولية. دعت الصين محكمة العدل الدولية إلى الحكم على شرعية احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية. تدعم بكين أيضاً مسعى فلسطين للانضمام إلى الأمم المتحدة، والذي وصفه وزير الخارجية الصيني وانغ يي بأنه تصحيح لظلم تاريخي. (نيدال المغربي/رويترز)
Newsletter

Related Articles

×