السودان يطلب اجتماع طارئ للأمم المتحدة حول دعم الإمارات للجماعات شبه العسكرية
طلب السودان عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لمناقشة دعم الإمارات المزعوم لمجموعات شبه عسكرية تقاتل الجيش في السودان.
اندلع الصراع بين الجيش النظامي وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في أبريل 2023، حيث اتهم الجيش الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة والمعدات. تنفي الإمارات هذه الادعاءات. طلب المصدر الدبلوماسي عقد جلسة عاجلة لمناقشة "العدوان" الذي تقوم به الإمارات ضد الشعب السوداني والميليشيات الإرهابية. طلب ممثل السودان لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس، إجراء تحقيق من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في دعم الإمارات لميليشيا الدعم السريع (RSF) في السودان. اتهم إدريس الإمارات بالشراكة في جرائم قوات الدعم السريع ضد الدولة. نفى الإمارات هذه الادعاءات في رسالة إلى المجلس الأسبوع الماضي. أعرب مجلس الأمن عن قلقه إزاء تصاعد العنف في منطقة شمال دارفور في السودان وإمكانية شن هجوم من قبل قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها على الفاشر. فاشر، آخر عاصمة ولاية دارفور التي لا تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع، هي مدينة تستضيف عددا كبيرا من اللاجئين. أعرب مسؤولون من الأمم المتحدة، بمن فيهم المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر ترك والأمين العام أنطونيو غوتيريش، عن قلقهم الشديد من الهجمات المحتملة على المدينة. الهجوم سيكون له عواقب مدمرة على السكان المدنيين، وخاصة في منطقة على حافة المجاعة. أدت الحرب في السودان إلى مقتل عشرات الآلاف من الناس وتشريد أكثر من 8.5 مليون شخص، مما يجعلها أكبر أزمة تشريد في العالم. في ديسمبر/كانون الأول، طالبت الخرطوم بمغادرة 15 دبلوماسياً إماراتياً بعد اتهامات بدعم الإمارات لـ"المركبات بلا حدود". كما دعت الاحتجاجات في بورت سودان إلى طرد سفير الإمارات العربية المتحدة. في أغسطس الماضي، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الأسلحة تم اكتشافها في طائرة شحن تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة (الإمارات العربية المتحدة) كانت تحمل مساعدات إنسانية للاجئين السودانيين في تشاد. قام مسؤولون أوغنديون بهذا الكشف، لكن الإمارات نفيت هذه الادعاءات.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles