إيران لا تزال تخصب اليورانيوم: المحادثات المتعثرة ومخاوف الوكالة الدولية للطاقة الذرية غير المُحلّة

إيران لا تزال تخصب اليورانيوم: المحادثات المتعثرة ومخاوف الوكالة الدولية للطاقة الذرية غير المُحلّة

تواصل إيران تخصيب اليورانيوم نحو مستويات تصنيف الأسلحة على الرغم من المفاوضات المتوقفة مع وكالة الطاقة الذرية الدولية التابعة للأمم المتحدة.
وكان رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي يأمل في تحقيق تقدم كبير في التعاون في العام الماضي، ولكن لم يتم تنفيذ سوى جزء صغير من الخطوات المتفق عليها. تواجه الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحديات في إيران، بما في ذلك عدم إحراز تقدم نحو تنفيذ بيان مشترك بشأن التعاون في مارس 2023. سافر جروسي مؤخراً إلى إيران لإجراء محادثات، لكن المناقشات المتتالية توقفت منذ ذلك الحين بسبب وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر. مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) يدعو إلى مواصلة الحوار مع الحكومة الإيرانية الجديدة بشأن التحقيقات الجارية في المواقع النووية غير المعلنة. وكالة الطاقة الذرية تقوم بالتحقيق في جسيمات اليورانيوم التي عثر عليها في ثلاثة مواقع لسنوات، وعلى الرغم من أن عدد المواقع قد انخفض إلى اثنين، لم تقدم إيران تفسيرات مرضية. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تأسف لأن هذه القضايا لم تحل، وفرنسا وبريطانيا تدفع لقرار جديد في اجتماع مجلس المحافظين القادم. الولايات المتحدة لم تعلن حتى الآن عن دعمها لهذا القرار. زادت إيران من مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المائة، وهو ما يقترب من درجة الأسلحة، بنسبة 20.6 كيلوغرام خلال الربع الذي انتهى في 11 مايو، وفقا لتقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA). هذا يعادل تقريباً ما يكفي من المواد لثلاثة أسلحة نووية إذا تمت زيادة تخصيبها خففت إيران لاحقاً 5.9 كيلوغرام من هذا المخزون إلى مستوى تخصيب أقل. أثار تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية انتقادات من القوى الغربية، التي تشكك في ضرورة إيران لتخصيب اليورانيوم إلى مستوى عالٍ لهذا الغرض السلمي. إيران تؤكد أن برنامجها النووي سلمي
Newsletter

Related Articles

×