التهديدات من "الجهات الفاعلة المعادية" شكلت خطرا على سلامة المشاركين اليهود، مما أدى إلى إلغاء الحفل على الرغم من الحضور المتوقع لآلاف. أعربت مجموعة لم يتم تحديد هوياتها في النص عن غضبها من المسيرات المؤيدة للفلسطينيين ودعت الشرطة العاصمة إلى عدم إدارة هذه الأحداث فحسب بل أيضاً إلى مراقبتها. في نهاية الأسبوع الماضي، انتشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر مواجهة بين الرئيس التنفيذي لحملة مناهضة معاداة السامية (CAA) ، جيديون فالتر، وضابط شرطة العاصمة الذي منعه من عبور الطريق بسبب وجوده "المضاد" خلال مسيرة مؤيدة للفلسطينيين. تم تهديد فالتير بالقبض عليه وادعى أن هناك "مناطق ممنوعة لليهود" في لندن بسبب زيادة المشاعر المعادية للسامية بعد حرب إسرائيل على غزة. يريد الاتحاد أن تلعب الشرطة دوراً أكثر نشاطاً في ضمان سلامة الأفراد اليهود خلال هذه المسيرات. نفذت حماس سبع هجمات في إسرائيل. انتشر فيديو لضابط شرطة يتفاعل مع متظاهر مؤيد للفلسطينيين يدعى فالتر، مما أدى إلى اعتذارات من رؤساء الشرطة لاختيار الضابط للكلمات. ومع ذلك، أوضح ضابط شرطة كبير سابق أن الفيديو الأولي لم يعكس تماما الوضع. أظهرت نسخة أطول الضابط الذي أعرب عن قلقه بشأن تصرفات فالتير، حيث بدا أنه يستفز المتظاهرين عمدا.