يهدف الرصيف، الذي يعد جزءًا من قدرة الخدمات اللوجستية المشتركة على الشاطئ (JLOTS) ، إلى زيادة تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة، التي تأثرت بشدة بالعمليات الإسرائيلية ضد حماس. لقد تم بناء الرصيف العائم و الرصيف الثلاثي و ينتظرون الان الانتقال الى البحر تم تعليق بناء رصيف في غزة لتوزيع المساعدات الإنسانية بسبب الظروف غير الآمنة الناجمة عن الرياح العاتية وتضخم البحر. أجزاء الرصيف والسفن العسكرية حاليا في ميناء أشدود في إسرائيل. القيادة المركزية الأمريكية مستعدة لنقل الرصيف بمجرد تحسن الطقس بمجرد أن يرسو، الجنود الإسرائيليين سيؤمّنون الرصيف بينما القوات الأمريكية تبقى على الأرض. سيتم نقل المساعدات عن طريق السفن التجارية إلى منصة عائمة، ثم يتم نقلها إلى سفن أصغر، وأخيرا يتم نقلها إلى الشاطئ بواسطة شاحنة. في مارس، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خطط لبناء رصيف في غزة لتجاوز الحصار البري وتقديم المساعدات الإنسانية. بدأ بناء الرصيف من قبل القوات والسفن الأمريكية بسبب تأخر إسرائيل في تسليم المساعدات. ومع ذلك، بعد شهرين، ذكرت الأمم المتحدة أن إسرائيل رفضت الوصول إلى معبر رفح، نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات إلى غزة. البيت الأبيض اعتبر هذا الإجراء غير مقبول ودعا إلى عكسها. ورداً على ذلك، قامت الولايات المتحدة بتسليم المساعدات عبر الطائرات، حيث قامت طائرات شحن أمريكية من طراز C-130 بإسقاط أكثر من 25000 وجبة جاهزة للأكل و 13000 وجبة من الإمدادات الغذائية الأردنية إلى غزة يوم الثلاثاء. قدمت الولايات المتحدة 1200 طن من المساعدات الإنسانية رداً على الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس في غزة. بدأ العنف بعد أن شنت حماس هجوماً غير مسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخص، معظمهم مدنيون، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين. في الانتقام، أدى الهجوم الإسرائيلي إلى مقتل ما لا يقل عن 34،789 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.