منصة "فوكال" السعودية تستخدم الذكاء الاصطناعي لمكافحة الجرائم المالية

منصة "فوكال" السعودية تستخدم الذكاء الاصطناعي لمكافحة الجرائم المالية

في التطورات الأخيرة في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي اللغوي، تقدمت تقنيات الذكاء الاصطناعي المتخصصة باللغة العربية بخطوات كبيرة.
في مقدمة هذه الحركة "موزن"، شركة سعودية تستخدم الذكاء الاصطناعي لمكافحة الجرائم المالية عبر منصاتها البارزة "فوكال" و "أوسوس". مكافحة الجرائم المالية "فوكال" هي منصة مدفوعة بالذكاء الاصطناعي مخصصة لمكافحة الجرائم المالية الإلكترونية. يوفر حلول مبتكرة مدعومة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وأقوى لتأمين المؤسسات وعملائها من الأنشطة المشبوهة والمخاطر المالية. أوضح مالك اليوسف، مدير التشغيل والمؤسس المشارك لشركة "موزن"، لـ"الشرق الأوسط" في الرياض، أن "فوكال" تبرز بقدرتها على مساعدة المؤسسات المالية من خلال تقديم برامج تمكن من اتخاذ القرارات عبر جميع نقاط اتصال العملاء. محرك الذكاء الاصطناعي في المنصة يبحث في أنماط وسلوكيات المحتالين، وبالتالي يعزز النظام البيئي الأكثر أمانًا. تكلفة الاحتيال الهائلة التكلفة المالية العالمية للجرائم الإلكترونية تقدر بحوالي 6 تريليونات دولار سنوياً، وفقاً لـ "مشاريع الأمن الإلكتروني" في عام 2023. هذه الجرائم تفرض عبئا كبيرا على اقتصاد الدول من خلال التأثير على الشركات والأفراد والحكومات من خلال سرقة البيانات، وانتهاكات نظم المعلومات، والابتزاز الإلكتروني. ويقدر تكلفة مكافحة هذه الجرائم بحوالي 200 مليار دولار. وفي هذا السياق، يسلط مالك اليوسف الضوء على الدور الذي لا غنى عنه لـ"فوكال" في مكافحة الجرائم المالية. لقد أظهرت "موزن" نجاحًا كبيرًا مع "فوكال"، تأمين أكثر من 10 ملايين معاملة مالية على الفور وحماية الوصول إلى البنية التحتية للمؤسسات المالية. تلتزم "موزن" بالبقاء على اطلاع على التطورات في الذكاء الاصطناعي من خلال ابتكار المنتجات والحلول التي تدفع التطور الرقمي وتلبي احتياجات المؤسسات الفريدة وتقليل المخاطر. وهكذا، قدمت منصة أخرى تسمى "أوسوس"، وهي نموذج لغوي كبير متخصص (LLM) مصمم للتنقل في تعقيدات البيانات العربية لاتخاذ القرارات. يصف اليوسف "أوسوس" بأنه النموذج الأكثر دقة في اللغة العربية في السوق، مصمم لتمكين المؤسسات المالية والحكومات من الاستفادة الفعالة من البيانات العربية. مع قدرات تتراوح بين البحوث المؤسسية وتطبيقات الدردشة، يعد "أوسوس" حلًا مخصصًا مشابهًا لـ "دردشة جي بي تي" ولكن تم تطويره خصيصًا للعربية، معالجةً فجوة كبيرة في مشهد الذكاء الاصطناعي. الحقائق والأرقام - الشرق الأوسط، مع السعودية أخذ حصة الأسد من الأرباح، من المتوقع أن تستفيد من 320 مليار دولار في المكاسب العالمية من الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، وفقا ل "PwC". - يؤكد اليوسف على الموقع الفريد لتكنولوجيا "موزن"، ووعد بأنه سيكون مزيجاً من أبحاث الذكاء الاصطناعي العميقة وخبرة الميدان الخبيرة لتطوير الحلول من الصفر. - مساهمة الذكاء الاصطناعي في اقتصاد الشرق الأوسط من المتوقع أن تكون 135.2 مليار دولار بحلول عام 2030، وفقا ل "PwC". تُظهر دول الخليج بقيادة المملكة العربية السعودية تفاهمًا وثيقًا والتزامًا بدمج الذكاء الاصطناعي في رؤى مستقبلهم. المبادرات مثل "الرؤية السعودية 2030" و "الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي" تضع الأساس لمستقبل غني بالابتكارات القائمة على الذكاء الاصطناعي. من خلال التطورات المختلفة في الذكاء الاصطناعي العربي، تمهد "موزن" الطريق نحو مستقبل رقمي أكثر أمانًا، وأكثر ترابطًا، وشاملًا، مع الالتزام بالتمكين الإقليمي والابتكار.
Newsletter

Related Articles

×