وزير الخارجية الفرنسي يقدم خطة سلام معدلة في بيروت لإنهاء العنف بين حزب الله وإسرائيل
قدم وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سجورين اقتراحاً جديداً للسلام في بيروت لإنهاء العنف المستمر بين حزب الله وإسرائيل.
وحث كلا الطرفين على الالتزام بقرار الأمم المتحدة 1701 الذي أنهى حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله. وناقش سجن تعديل على اقتراح قرار دبلوماسي سابق من فرنسا. قرار الأمم المتحدة 1701 يعتبر أفضل إطار لحل النزاع الحالي. وزير نقل رسالته إلى المسؤولين اللبنانيين وسوف يفعل ذلك لإسرائيل يوم الثلاثاء. حزب الله يواصل مهاجمة إسرائيل، ربط الضربات للأحداث في غزة. ذكرت الحكومة اللبنانية إسرائيل بالتزامها بقرار الأمم المتحدة 1701 بعد الانتهاكات. فريق فني فرنسي يجلب مبادرة فرنسية معدلة إلى لبنان خلال 48 ساعة، والتي تشمل وقف الأعمال العدائية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، والعودة الآمنة للإسرائيليين والمواطنين اللبنانيين إلى مناطق الحدود الخاصة بهم. يناقش النص اجتماعات المبعوث الفرنسي إيمانويل سيهورن مع القادة السياسيين اللبنانيين، بمن فيهم رئيس مجلس النواب نبيه بري، فيما يتعلق بتنفيذ مبادرة السلام الفرنسية لتخفيف التوترات بين لبنان وإسرائيل على طول حدودهم. وتشمل المبادرة نشر المزيد من القوات العسكرية اللبنانية وتعزيز بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، وهي اليونيفيل. اقترحت النسخة السابقة من خطة السلام الفرنسية على حزب الله وحلفائه الانسحاب من الحدود، وإسرائيل لتجنب "الانتهاكات الجوية". حث سجورين بري على إعطاء الأولوية لانتخاب رئيس قبل الانتهاء من المفاوضات حول الوضع في الجنوب، مؤكدا على أهمية سلطة الحكم والمشاركة الرئاسية في المفاوضات. قدم بيري لـ Sejourne أدلة على الأضرار الناجمة عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان. يناقش النص تأثير القصف الإسرائيلي بالفوسفور على مساحة 10 ملايين متر مربع في لبنان، مما أدى إلى تدمير 1000 وحدة سكنية وإلحاق أضرار بالآلاف الأخرى. كما تم تسليط الضوء على الأضرار البيئية والزراعية الناجمة عن هذه العمليات. وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان زار لبنان لمعالجة الصراع المستمر بين حزب الله وإسرائيل ودعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس لتجنب حرب إقليمية. لم يتم الإبلاغ عن أي نشاط في منطقة عمليات اليونيفيل في لبنان صباح يوم الأحد، خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي سيجورني لمقر اليونيفيل لإطلاعهم على وضع الحدود. قام أرولدو سيجورني، رئيس قوة اليونيفيل، بتفتيش عمل قوات حفظ السلام الفرنسية والتحقيق في الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في لبنان. يوم الاثنين، أطلقت طائرات عسكرية إسرائيلية بدون طيار صواريخ باتجاه آية الشعب وغزت خيام، بعد قصف شديد على القرى الحدودية اللبنانية. أعلن حزب الله مسؤوليته عن استهداف الجنود الإسرائيليين بقذائف المدفعية. ذكر سكان جنوب لبنان أنهم شعروا بالهزات الكبيرة، مما يشير إلى استخدام المدفعية الثقيلة أو الأسلحة غير التقليدية. كانت الضربات الإسرائيلية رداً على أكثر من 30 صاروخاً أطلقت من لبنان نحو منطقة الجليل العليا والجليل العليا. أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن فرعها في لبنان هاجم مقر اللواء الشرقي 769 الإسرائيلي بالصواريخ. وذكرت المجموعة أن هذا كان انتقاماً لأعمال إسرائيل في غزة والضفة الغربية.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles