أدى الصراع إلى مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وأزمة إنسانية. وأبرز التقرير قضايا مثل القتل التعسفي، والإخفاء القسري، والتعذيب، والاعتقالات غير المبررة، بما في ذلك الصحفيين. اتخذت الحكومة الإسرائيلية خطوات لتحديد ومعاقبة المسؤولين المتورطين في هذه الانتهاكات. واجهت الإجراءات العسكرية الإسرائيلية في غزة انتقادات شديدة بعد مقتل 34000 فلسطيني، من بينهم العديد من المدنيين والأطفال، وفقاً لسلطات الصحة في غزة. تم تدمير قطاع غزة الذي تحتله إسرائيل بشدة، ونقص الغذاء أثار مخاوف من المجاعة. بدأت إسرائيل هجومها رداً على هجوم حماس في 7 أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، وفقاً لإسرائيل. وقد أبلغت جماعات حقوق الإنسان عن العديد من الحوادث التي تسببت في إيذاء المدنيين خلال عملية الجيش الإسرائيلي في غزة، وأعربت عن قلقها إزاء تزايد العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، حيث قتل ما لا يقل عن 460 فلسطينيا على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ أكتوبر. لم تجد إدارة بايدن حتى الآن أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي، على الرغم من انتقادات الديمقراطيين اليساريين والجماعات العربية الأمريكية على دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل. الولايات المتحدة تقدم لإسرائيل 3.8 مليار دولار في المساعدات العسكرية السنوية. في تطورات حديثة، هدد الرئيس بايدن بحجب الدعم إذا فشلت إسرائيل في حماية عمال الإغاثة الإنسانية والمدنيين.