الحلول موجودة ولكن تتطلب تغييرات كبيرة. الأقمار الصناعية هي أدوات حاسمة لدراسة تغير المناخ وتحديد مصادر الانبعاثات مثل تسرب الميثان. تهدف وكالة ناسا إلى جعل بيانات الأقمار الصناعية متاحة وتثقيف الناس على استخدامها. الميثان، وهو مكون رئيسي للغاز الطبيعي والمساهم الثاني في الاحتباس الحراري بعد ثاني أكسيد الكربون، يمكن الآن تتبعه إلى مصدره باستخدام بيانات القمر الصناعي. الميثان أكثر فعالية في حبس الحرارة في الغلاف الجوي من ثاني أكسيد الكربون، مما يجعله محركاً كبيراً على المدى القصير للاحترار العالمي. أكدت نائبة مدير وكالة ناسا بام ميلروي على الطبيعة العالمية للمشكلة والحاجة إلى التعاون الدولي لمعالجتها. في وقت سابق من اليوم، التقى ميلروي و رائد الفضاء نيلسون مع الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور والمشرعين لمناقشة التعاون بين الدول في هذه القضية.