نائب وزير الصناعة السعودي يعزز استثمار القطاع الخاص في التصنيع، متجاوزًا 1.8 مليار دولار في الربع الأول من عام 2024

نائب وزير الصناعة السعودي يعزز استثمار القطاع الخاص في التصنيع، متجاوزًا 1.8 مليار دولار في الربع الأول من عام 2024

هدف المملكة العربية السعودية هو زيادة استثمار القطاع الخاص في التصنيع، باستخدام النمو السريع للبلاد كمحفز.
ووفقاً لخليل بن سلامة، نائب وزير الصناعة والموارد المعدنية للشؤون الصناعية، فإن التعاون مع الكيانات غير الحكومية أمر بالغ الأهمية للتنمية الصناعية. وأكد أن شراكات القطاع الخاص تُشغل النمو الاقتصادي وأن التعاون الفعال بين الجهات الحكومية وغير الحكومية يساعد على التغلب على التحديات، كما ذكرت وكالة الأنباء السعودية. أعرب نائب وزير وزارة الاستثمار السعودية، بن سلامة، عن سعادته بقيادة القطاع الخاص في زيادة الاستثمارات في قطاع التصنيع، والتي زادت أكثر من الضعف في الربع الأول من عام 2024، لتتجاوز 7 مليارات ريال سعودي (1.8 مليار دولار). النمو هو نتيجة الاستراتيجية الصناعية الوطنية، التي بنيت في شراكة مع القطاع الخاص. الهدف هو تعزيز استثمارات القطاع الخاص أكثر من خلال تشجيع التعاون بين الشركات الأساسية والتحول لتطوير الأعمال وخلق فرص جديدة. أعلن نائب وزير الصناعة والموارد المعدنية في المملكة العربية السعودية، بن سلامة، أن البلاد تعمل على زيادة القدرة الإنتاجية في صناعة البتروكيماويات. تم تشكيل لجنة لمعالجة التحديات المتعلقة بتوافر وتنافسية المواد البتروكيماوية. دعى بن سلامة جميع الشركات في القطاع للتعاون وإيجاد الحلول. وأكد أن المملكة العربية السعودية كدولة رائدة في مجال البتروكيماويات تهدف إلى توسيع سلاسل التوريد لتعزيز النمو الاقتصادي ودعم الصناعات ذات الصلة. تعمل وزارة الصناعة والموارد المعدنية مع وزارة الطاقة والحكومة على تعزيز تكامل سلاسل التوريد البتروكيماوي في المملكة. ناقش نائب وزير الصناعة والموارد المعدنية في المملكة العربية السعودية، بن سلامة، جهود البلاد لضمان توافر وتنافسية المواد البتروكيماوية لإنتاج المنتجات المتخصصة. تهدف هذه الجهود إلى تعزيز نمو القطاع وتعزيز تكامل سلسلة التوريد وتعزيز القاعدة الصناعية لتنويع الاقتصاد. جذب استثمارات القطاع الخاص هو جزء أساسي من الاستراتيجية الصناعية، والنظام الصناعي أمر حاسم لتمكين النمو والتنمية من خلال دمج القطاعات وسلاسل التوريد الخاصة بها، وتطوير البنية التحتية، وتشجيع المشاريع المشتركة بين الشركات. الوزارة تركز على الحفاظ على النمو الصناعي في المملكة وهي تستضيف أسبوع الصناعة، الذي يضم أربعة معارض متزامنة: البلاستيك السعودي والبتروكيماويات، والطباعة والعبوات السعودية، والتصنيع الذكي السعودي، وخدمات الخدمات اللوجستية الذكية.
Newsletter

Related Articles

×