مقتل المؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي أم فهد في وسط بغداد: جيران شهود جريمة في حي مرموق

مقتل المؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي أم فهد في وسط بغداد: جيران شهود جريمة في حي مرموق

وقُتلت النافذة الشهيرة في وسائل التواصل الاجتماعي العراقية، غفران مهدي سعودية، المعروفة أيضاً باسم أم فهد، بالرصاص من قبل راكب دراجة نارية مسلح أمام منزلها في وسط بغداد يوم الجمعة.
كانت ساوادي، التي كان لديها عشرات الآلاف من المتابعين على تيك توك وإنستغرام، معروفة بنشر مقاطع فيديو لها وهي ترقص على الموسيقى. المهاجم فتح النار عندما أوقفت (ساوادي) سيارتها وأخذ هاتفها قبل أن يهرب من مكان الحادث وقع الحادث في حي الزيونة، حيث قُتل باحث وخبير أمني عراقي بارز، هشام الهاشمي، في عام 2020. السلطات العراقية حالياً تحقق في القضية شخصية بارزة على وسائل التواصل الاجتماعي، تم التعرف عليها باسم ساوادي، وأطلق النار عليها وقتلها في سيارتها في حي مرموق في بغداد، والذي أصبح الآن موطنًا لقادة الميليشيات. هذا ليس أول إطلاق نار رفيع المستوى في وسط بغداد؛ في العام الماضي، تم إطلاق النار على شخصية أخرى من وسائل التواصل الاجتماعي تدعى نور الصفّار، مما أدى إلى وفاتها. أحد الجيران، الذي عرف نفسه بأبو آدم، قال أنه سمع طلقات نارية ووجد ساودي مستلقية على عجلة قيادة سيارتها. تم إغلاق المنطقة من قبل قوات الأمن، الذين أخذوا جثة الضحية وقادوا السيارة بعيداً. في العراق، وسع المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي نفوذهم إلى ما وراء الترويج للسلع الاستهلاكية إلى المشاركة في المشاريع والفعاليات الحكومية. وزارة الدفاع تدعو هؤلاء المؤثرين إلى التجمعات المهمة، تصنيفهم كشخصيات أساسية في مجال الأعمال التجارية. ومع ذلك، أثار مقطع فيديو يظهر شخصية مؤثرة في موقع عسكري خلال احتفال ذكرى القوات الجوية العراقية انتقادات، مع اعتراض الكثيرين على قرار الوزارة السماح للمؤثرين بتسجيل ومشاركة المحتوى من المواقع الحساسة. دافعت الوزارة عن أفعالها، مشيرة إلى أنها تستخدم المؤثرين، إلى جانب وسائل الإعلام التقليدية، للتواصل مع الجمهور في عصر وسائل التواصل الاجتماعي. حكمت محكمة عراقية على رجل يدعى سعودي بالسجن ستة أشهر بتهمة نشر محتوى فاحش على وسائل التواصل الاجتماعي. هذا جزء من جهود الحكومة العراقية لفرض قواعد أخلاقية. وبشكل منفصل، أقر البرلمان العراقي تعديلاً على قانون الدعارة، والذي يعاقب الآن العلاقات المثلية بالسجن لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 عاماً، وهو تغيير من النسخة السابقة التي فرضت عقوبة الإعدام.
Newsletter

Related Articles

×