مستشفى الشفاء في غزة: من علاج الجرحى إلى أنقاض وسط الصراع بين إسرائيل وحماس

مستشفى الشفاء في غزة: من علاج الجرحى إلى أنقاض وسط الصراع بين إسرائيل وحماس

في مدينة غزة، عمل طبيب الطوارئ الفلسطيني أمجد العلوة في المستشفى الشيفي، أكبر منشأة طبية في الأراضي الفلسطينية.
ومع ذلك، بعد 200 يوم من الحرب بين إسرائيل ومتشددي حماس، المستشفى يقع في حالة خراب. عاد (ألوحة) لتفقد غرفة الاستقبال لحالات الطوارئ المحترقة ووجد جثة متحللة على الأرض خلال النزاع، كانت الشيفا ملاذاً آمناً لآلاف الفلسطينيين الجرحى والفرار من الهجوم الإسرائيلي. في أبريل 2024، تم تدمير مستشفى الشفاء في غزة، أكبر منشأة طبية، خلال غارة إسرائيلية استمرت أسبوعين. كان الآلاف من الجرحى قد تم علاجهم هناك من قبل، لكن المستشفى كان يفتقر إلى معدات طبية كافية وقود لمولدات الكهرباء. اتهم الجيش الإسرائيلي المسلحين باستخدام الأنفاق تحت المستشفى كمركز قيادة وقتل أكثر من 200 من المسلحين خلال النزاع. غارة ترك المستشفى في حالة خراب، و الفصائل الفلسطينية الطب الشرعي و الدفاع المدني استعادوا الجثث من الأراضي. يذكر النص عن تدمير مستشفى الشفاء في غزة، التي تحكمها حماس. حماس تنفي استخدام المستشفى لأغراض عسكرية لكن لقطات من أسبوعين بعد الحصار تظهر أضرار واسعة رئيس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر ترك، كان مرعوبا من الدمار ودعا إلى تحقيق مستقل. الشفاء هي منشأة صحية مهمة في الجزء الشمالي من غزة، وتأسف منظمة الصحة العالمية ومديرها الدكتور باسم علوية على تدميرها. يتم حث المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية على المساعدة في إعادة بناء المستشفى. تواجه لجنة طبية لإعادة التأهيل في غزة، برئاسة مروان أبو سعدة، تحديات بسبب نقص غرف العمليات لعلاج المرضى، وخاصة أولئك الذين يعانون من أمراض القلب والذين يخضعون لعملية غسيل الكلى. 32 مستشفى و 53 مستوصف خارج الخدمة حالياً في غزة بسبب الحرب، مما ترك 77100 شخص مصابين بحاجة إلى رعاية طبية. رئيس اللجنة لا يزال متفائل ويعمل على بناء قسم الطوارئ في جزء آخر من مجمع المستشفى أعرب أحد سكان ريمال، أدهم قنيطة، عن رغبته في إنهاء الحرب وعبر عن مشاعر اليأس وسط الدمار الذي لحق ببنايات السكن المسطحة. أعرب رجل عن شعوره بأنه تم تجاهله لوكالة الأنباء الفرنسية. بدأ الصراع بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر عندما شن مقاتلو حماس هجوماً غير مسبوق، أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصاً، معظمهم مدنيون، وفقاً لعدد وكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام إسرائيلية. هدفت إسرائيل إلى القضاء على حماس، مما أدى إلى هجوم عسكري في غزة أسفر عن مقتل 34183 شخصاً على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.
Newsletter

Related Articles

×