ماكرون وأبد الله يدينان إعلانات الاستيطان الإسرائيلي، يدعوان إلى وقف إطلاق النار والمساعدات الإنسانية في فلسطين

ماكرون وأبد الله يدينان إعلانات الاستيطان الإسرائيلي، يدعوان إلى وقف إطلاق النار والمساعدات الإنسانية في فلسطين

تنظر فرنسا في فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين المتورطين في العنف ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ناقش الرئيس إيمانويل ماكرون هذا الأمر مع الملك عبد الله الثاني من الأردن، الذي أدان أيضاً الإعلانات الإسرائيلية الأخيرة عن المستوطنات التي تنتهك القانون الدولي. تصاعدت التوترات في الأراضي المحتلة بعد هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر / تشرين الأول، مما أدى إلى مقتل 488 فلسطينيا على الأقل. ورداً على ذلك، حظرت فرنسا في السابق 28 "مستوطناً إسرائيلياً متطرفاً" من دخول البلاد. فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على ستة أشخاص ومنظمات إسرائيلية بسبب العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس. أعلنت الحكومة الإسرائيلية حوالي 1100 هكتار من أراضي الضفة الغربية "أراضي الدولة"، مما منحها السيطرة الكاملة وجعلها فعلياً خارج حدود الفلسطينيين. هذا هو أكثر من ضعف المبلغ المعلن في السنة القياسية السابقة في عام 1999. يعيش حوالي 490,000 مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية، إلى جانب ثلاثة ملايين فلسطيني. كما أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والملك الأردني عبد الله عن قلقهم إزاء الوضع الإنساني في غزة وعارضوا احتمال شن هجوم إسرائيلي على رفح، حيث يطلب أكثر من 1.5 مليون فلسطيني اللجوء. ناقش ماكرون والأمين العام للأمم المتحدة الوضع في غزة وأكدوا على أهمية وقف إطلاق النار الفوري والدائم لتمكين إرسال المساعدات العاجلة وحماية السكان المدنيين. بالإضافة إلى ذلك، أكد ماكرون على أولوية إطلاق سراح الرهائن المحتجزين من قبل حماس لفرنسا.
Newsletter

Related Articles

×