أعلن السفير كريستوف فارنو في الرياض أن المتقدمين الناجحين سيحصلون على تأشيرة دخول متعددة صالحة لمدة خمس سنوات، مما يسمح لهم بزيارة 29 دولة أوروبية. يهدف هذا التغيير إلى زيادة الاتصالات بين الناس وتسهيل التبادلات بين مواطني الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي. لا تزال عملية طلب التأشيرة هي نفسها، ولكن تم تمديد مدة التأشيرة بشكل كبير. وشدد متحدث باسم فارنو على أهمية النظر إلى تغيير التأشيرات الأخير في سياق العلاقة الاستراتيجية لأوروبا مع المنطقة. تضم منطقة شنغن 29 دولة أوروبية، بما في ذلك 25 دولة من دول الاتحاد الأوروبي (بلجيكا، بلغاريا، كرواتيا، جمهورية التشيك، الدنمارك، ألمانيا، إستونيا، اليونان، إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، لاتفيا، ليتوانيا، لوكسمبورغ، المجر، مالطا، هولندا، النمسا، بولندا، البرتغال، رومانيا، سلوفينيا، سلوفاكيا، فنلندا، والسويد) وأعضاء غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي، أيسلندا، ليختنشتاين، النرويج، وسويسرا. بمجرد تلقي الدول الأعضاء الإخطارات، يمكنها تنفيذ قرار إصدار التأشيرات، حيث تم إرسال الإخطار يوم الأربعاء. لذلك، يمكن للدول الأعضاء الآن إصدار هذه التأشيرات ما لم يكن هناك سبب تقني للتأخير. يتحدث النص عن فارنو، المبعوث الفرنسي، الذي يعبر عن سعادته على نجاح تنفيذ برنامج الإعفاء من التأشيرة للمواطنين السعوديين المسافرين إلى أوروبا. لقد تلقّى ردود فعل إيجابية من المواطنين السعوديين. تعمل أوروبا أيضاً على تأشيرات إلكترونية لكن العملية ستستغرق بعض الوقت بسبب قرارات الدول الأعضاء بشأن الجوانب الفنية.