قطاع السيارات في المملكة العربية السعودية: التوطين السريع والطموحات العالمية في إطار رؤية 2030
يُحقق قطاع السيارات في المملكة العربية السعودية تقدماً سريعاً نحو التوطين كجزء من أهداف رؤية 2030 للحكومة، وفقًا لأفتاب أحمد، كبير مستشاري المركز الوطني للتنمية الصناعية في المملكة.
الانتقال إلى الإنتاج المحلي للسيارات والقطع الغيرية للسيارات هو في إطار الاستراتيجية الصناعية الوطنية في إطار رؤية 2030. ناقش قادة الصناعة من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة جوانب مختلفة من القطاع، بما في ذلك المبادرات الحكومية ومعايير الاستثمار والخبرات التشغيلية، في ندوة افتراضية استضافتها مؤخراً مجلس الأعمال السعودي الأمريكي ومجلس التنمية الوطني. وقد جمع هذا الحدث قادة الصناعة، بما في ذلك الرئيس التنفيذي لشركة سير جيمس دي لوكا ونائب رئيس شركة لوسيد موتورز للشرق الأوسط فيصل سلطان، لمناقشة الفرص وتبادل الأفكار في صناعة السيارات المتطورة. نظم مجلس الأعمال السعودي الأمريكي، بقيادة الرئيسة المؤقتة والرئيسة التنفيذية سوزان ليندمان، هذا الحدث لتعزيز التعاون والنمو في قطاع السيارات في المملكة، مؤكداً على مهمتهما الطويلة الأمد في ربط قادة الصناعة وتعزيز التواصل والنقاشات القيمة. قال ليندمان إن مثل هذه الأحداث ضرورية لدفع الابتكار والتقدم داخل الصناعة ودعم المبادرات التي تعزز الازدهار والتطور المتبادل. في نوفمبر 2021، أعلن خليل بن سلامة، الرئيس التنفيذي للتنمية الصناعية الوطنية في المملكة العربية السعودية، أن المملكة العربية السعودية تهدف إلى تأسيس نفسها كمركز إقليمي لصناعة السيارات. هذه المبادرة تتماشى مع رؤية 2030 والاستراتيجية الصناعية الوطنية التي أطلقت في عام 2022. المملكة لا تعمل فقط على إنشاء علامة تجارية خاصة بها للسيارات ولكن أيضا على تطوير صناعة جديدة من شأنها أن تجذب الاستثمار المحلي والدولي. تهدف الاستراتيجية الصناعية الوطنية إلى تحويل اقتصاد القطاع إلى مركز قوي مرن ومتكامل إقليميًا، مع التركيز على القيادة العالمية في السلع المختارة. لتحقيق هذا الهدف، تقوم الاستراتيجية بتعزيز سلاسل التوريد، وتعزيز المشهد التشريعي والتمويلي، وزيادة مساهمات الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز المحتوى المحلي. يحدد النص خطة استراتيجية لتطوير القطاع الصناعي في منطقة معينة، مع التركيز على توسيع التجارة الدولية وتعزيز الابتكار والاحتفاظ بالمواهب. الأهداف طموحة، تهدف إلى زيادة مساهمة الناتج المحلي الإجمالي الصناعي إلى 377.06 مليار دولار بحلول عام 2035، وخلق 3.3 مليون وظيفة، وتعزيز الصادرات ومعدلات التوطين بشكل كبير.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles