قطاع التكنولوجيا الحيوية والجينوم في المملكة العربية السعودية: فرصة بقيمة 16 مليار دولار مع استثمار 2.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي في البحث والتطوير بحلول عام 2040

قطاع التكنولوجيا الحيوية والجينوم في المملكة العربية السعودية: فرصة بقيمة 16 مليار دولار مع استثمار 2.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي في البحث والتطوير بحلول عام 2040

ومن المتوقع أن يشهد قطاع التكنولوجيا الحيوية والجينوم في المملكة العربية السعودية نمواً مزدوجاً بسبب خطة البلاد للاستثمار بنسبة 2.5٪ من ناتجها المحلي الإجمالي في البحث والتطوير بحلول عام 2040، أي ما يصل إلى 16 مليار دولار.
ومن المتوقع أن يجعل هذا الاستثمار السعودية رائدة عالميا في مجال الابتكار والبحث والتطوير، وفقا لتقرير من قبل آرثر د. قليلاً ومن المتوقع أن يصل سوق التكنولوجيا الحيوية العالمية، التي تقدر بـ 1.5 تريليون دولار في عام 2023، إلى 4 تريليون دولار بحلول عام 2030 بسبب زيادة الطلب على الرعاية الصحية المحسنة والاستثمار من القطاعين العام والخاص. يعزى نمو المملكة العربية السعودية الكبير في هذا القطاع إلى استثماراتها الموجهة في البحث والتطوير، والتي بلغت 3.9 مليار دولار في عام 2021. بلغ استثمار المملكة العربية السعودية في البحث والتطوير 5.1 مليار دولار في عام 2022، بزيادة قدرها 32.7% عن العام السابق. تمثل القطاع الحكومي 58٪ من إجمالي ميزانية البحث والتطوير ، حيث حقنت 11.1 مليار ريال سعودي. هذا الاستثمار الكبير من المتوقع أن يضيف 16 مليار دولار للاقتصاد ويخلق وظائف ذات قيمة عالية في العلوم والتكنولوجيا. ووفقاً لباتريك لينبنك من شركة آرثر دي، فإن الزيادة في تمويل البحث والتطوير تتوافق مع الطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية المتقدمة. قليلاً ويتناول النص ملاءمة الاستثمارات والمبادرات الاستراتيجية في المملكة العربية السعودية مع الطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية المعززة والعلاج الطبي الشخصي. وتُسلط الضوء على مبادرات المملكة في مجال التكنولوجيا الحيوية وعلم الجينوم، مثل مشروع الجينوم السعودي 2.0 والجهود التعاونية، باعتبارها أداة أساسية في دفع الطب الدقيق إلى الأمام من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم لحلول الرعاية الصحية الشخصية. يستخدم برنامج الجينوم السعودي، الذي تم إطلاقه في عام 2018، تقنيات جينومية متقدمة لمكافحة الأمراض الوراثية وتحسين التشخيص والعلاج والوقاية. ينظر إلى الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم على أنه تحويلي في الرعاية الصحية وقد يُحدث ثورة في الصناعة. السعودية تقدم خطوات كبيرة في مجال البحث والتطوير الجينومي، وتضع نفسها كرائدة محتملة في صناعة التكنولوجيا الحيوية. ويرجع هذا التقدم جزئياً إلى التعاون الاستراتيجي مع شركات الأدوية العالمية وتكامل مبادرات البحث من كيانات رئيسية مثل مركز الملك عبد الله الدولي للبحوث الطبية وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا. كما يسلط التقرير الضوء على إنشاء إطار تنظيمي مع مبادئ توجيهية جديدة من هيئة الأغذية والدواء السعودية والرقابة التشريعية من هيئة البحث والتطوير والابتكار السعودية. ومع ذلك، يؤكد التقرير على أهمية مواصلة تطوير القدرات عبر سلسلة القيمة لتحقيق إمكانات المملكة العربية السعودية بالكامل في مجال التكنولوجيا الحيوية. يناقش النص ثلاثة برامج رئيسية في المملكة العربية السعودية التي تعتبر ضرورية لتعزيز النظام البيولوجي الناجح للتكنولوجيا الحيوية وعلم الجينوم. هذه البرامج هي حديقة التكنولوجيا الحيوية الطبية التابعة لمركز كايمرك، ومبادرة تقديم التكنولوجيا الحيوية التابعة لجامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا والعلوم والعلوم الفنية، وبرنامج بدء التكنولوجيا الحيوية في وادي الدمام. معا، فإنها توفر الموارد والدعم لنمو التكنولوجيا الحيوية وشركات علم الجينوم في المنطقة.
Newsletter

Related Articles

×