قصف إسرائيلي شديد في شمال غزة: أحياء مسطحة ومدارس مستهدفة؛ تجدد العنف وسط جهود وقف إطلاق النار

قصف إسرائيلي شديد في شمال غزة: أحياء مسطحة ومدارس مستهدفة؛ تجدد العنف وسط جهود وقف إطلاق النار

خلال الليل، قصفت إسرائيل شمال غزة بقذائف كثيفة، مسطحة الأحياء وتسبب في الذعر بين السكان.
الدبابات قامت بتوغل جديد في بيت حانون، لكنها لم تخترق بعيداً. وصلت إطلاق النار إلى المدارس حيث كان السكان النازحون يختبئون. إنذارات الصواريخ المتواصلة بدت في المدن الحدودية في جنوب إسرائيل، لكن لم يبلغ عن إصابات. أعلن الجناح المسلح لجهاد الإسلامي، حليف حماس، مسؤوليته عن الهجمات الصاروخية على سديروت ونيرم، مما يشير إلى أن المقاتلين كانوا لا يزالون قادرين على إطلاقها بعد 200 يوم من الصراع الذي أدى إلى نزوح ما يقرب من جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. ارتفع دخان أسود كثيف من شمال غزة، مرئي من الحدود الإسرائيلية. وقعت قصف مكثف في بيت حنون وجاباليا، حيث تم الإبلاغ عن 10 ضربات على الأقل في زيتون في وقت قصير. وبحسب التقارير، تم ضرب مسجد وحشد متجمع على الطريق الساحلي في بيت لاهيا، ولكن لم يتم تأكيد ذلك على الفور. وصفت أم محمد، وهي مقيمة في زيتون، الليلة بأنها ليلة من الرعب مع القصف غير المتوقف من الدبابات والطائرات. كان عليها أن تجمع عائلتها وتصلّي من أجل حياتهم بينما كان منزلهم يهتز امرأة تعبر عن قلقها من البقاء على قيد الحياة في الحرب المستمرة بين إسرائيل والمتشددين في غزة. الجيش الإسرائيلي يبلغ عن إطلاق صواريخ على إسرائيل من شمال غزة، مما أدى إلى مقتل عدة متشددين وضربات على حوالي 25 هدفا إرهابيا. على الرغم من انسحاب القوات من شمال غزة، فقد تم تجديد القصف والقصف. إسرائيل أيضاً سحبت مؤخراً معظم قواتها من جنوب غزة. فشلت إسرائيل وحماس في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وأوقفت الإجراءات العسكرية الإسرائيلية نزوح سكان غزة من العودة إلى ديارهم. واصلت إسرائيل قصف غزة بما في ذلك مدينة خان يونس والأجزاء الشرقية من نفس المدينة. هدف إسرائيل هو القضاء على حماس، التي تسيطر على غزة، بعد هجوم متشدد في 7 أكتوبر / تشرين الأول قتل 1200 و أخذ 253 رهينة، وفقاً لعدد الإسرائيليين. في الساعات الـ 24 الماضية، قتلت الضربات العسكرية الإسرائيلية 32 فلسطينياً وأصابت 59 آخرين، وفقاً لسلطات الصحة الفلسطينية. الحرب التي استمرت سبعة أشهر أسفرت عن أكثر من 34000 حالة وفاة مؤكدة، مع الآلاف من الجثث التي لم يتم استردادها بعد. وأفاد السكان أيضاً عن تفجيرات شرق دير البلح في منطقة مركزية تفصل الشمال عن الجنوب. في مستشفى ناصر في غزة، اكتشفت السلطات 35 جثة أخرى في واحدة من عدة مقابر جماعية، ليصل العدد الإجمالي إلى 310 جثة في أسبوع واحد. تدعي إسرائيل أنها اضطرت للقتال داخل المستشفيات بسبب عملاء حماس، لكن الطاقم الطبي وحماس ينكرون هذه الادعاءات.
Newsletter

Related Articles

×