طفل معجزة ينجو بعد مقتل والدته في غارة إسرائيلية على غزة

طفل معجزة ينجو بعد مقتل والدته في غارة إسرائيلية على غزة

في مدينة رفح الفلسطينية، تحدت طفلة صبية الصعاب ونجت بعد أن قُتلت والدتها، صابرين السكاني، في غارة جوية إسرائيلية أثناء المخاض.
صابرين، التي كانت حامل في الشهر السابع، أصيبت بجروح خطيرة ونقلت إلى وحدة الطوارئ. زوجها وابنتها الأخرى قُتلا أيضاً في الهجوم الطفلة، التي ولدت بالجزء القيصري، الآن في حاضنة في مستشفى الإمارات. وصف الجراح صاحب الشامس نجاة الطفل بأنه معجزة قتلت امرأة حامل تدعى ساكاني وعائلتها في غارة جوية على منزلهم في شمال قطاع غزة في 23 أبريل 2024. قام الفريق الطبي في المستشفى بعملية قيصرية طارئة ولكن لم يكن لديهم مخدرات، وتوفيت ساكاني بعد 10 دقائق. والد طفلها وأخته أيضاً ماتوا عند وصولهم إلى المستشفى. أفادت وزارة الصحة في غزة أن 19 شخصاً على الأقل قتلوا في الغارة. تم نقل المولود الجديد إلى وحدة طب الأطفال في مستشفى الإمارات في رفح للعلاج. ولدت طفلة فلسطينية قبل الأوان خلال قصف إسرائيلي في غزة، وتم نقلها بسرعة إلى حاضنة، ووضعها على الأكسجين، وعلاجها بالمضادات الحيوية في مستشفى الإمارات. عم الطفل، رامي الشيخ، سوف يعتني بها عند إطلاق سراحها. كان وزن الطفل، الذي سمي سبرين الروح، أقل من كيلوغرامين وكانت والدتها في الشهر السابع من الحمل وقت ولادتها. النزاع المستمر بين إسرائيل والجماعة الإسلامية الفلسطينية حماس أدى إلى الظروف المأساوية في ولادة الطفل. ولدت فتاة فلسطينية حية ضد كل الصعاب خلال الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس. كانت الأم، ساكاني، تعاني من صعوبة في التنفس بسبب الصراع، والذي يمكن أن يحد من إمدادات الأكسجين للجنين. تمت مشاركة لقطات من ولادتها على نطاق واسع. بدأ الصراع في 7 أكتوبر عندما شنت حماس هجمات على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1170 إسرائيليا وأجنبيا، وفقا للأرقام الإسرائيلية. أكثر من 34000 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، قتلوا في غزة نتيجة للهجوم العسكري الإسرائيلي، وفقا لوزارة الصحة في المنطقة التي تديرها حماس. أكثر من 1.5 مليون من سكان غزة لجأوا إلى رفح، لكن الكثير منهم عادوا إلى الشمال منذ ذلك الحين. ولد طفل يدعى مكة أبو شملة من خلال عملية قيصرية بعد وفاته في 21 أكتوبر بعد أن أصيبت والدته، دارين أبو شملة، بجروح خطيرة وقتلتها غارة جوية في رفح. تم التعرف على الطفل مع علامة على حاضنته كـ "طفل الشهيد". أعرب رئيس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر ترك عن غضبه من الحادث، مشيرا إلى أن صور الطفل الذي ولد قبل الأوان وتدمير منزلين حيث قتل 15 طفلا وخمس نساء تجاوزت حدود الحرب.
Newsletter

Related Articles

×