ضخمة

ضخمة

حثت رئيسة الأمم المتحدة لشؤون الهجرة، إيمي بوب، الدول على زيادة الدعم الإنساني لأوكرانيا خلال زيارتها الأولى منذ توليها المنصب.
مع أكثر من عامين من الصراع بين أوكرانيا وروسيا، الاحتياجات الإنسانية كبيرة. يحتاج حوالي 14 مليون أوكراني، أو 40٪ من السكان، إلى المساعدة، بما في ذلك ما يقرب من 4 ملايين شخص نزحوا داخلياً وحوالي 6 ملايين لاجئ. أعرب البابا عن قلقه إزاء إرهاق المانحين وأكد على أهمية الاستمرار في الدعم. وأشارت إلى قدرة الأوكرانيين العاديين على الصمود، لكنها شددت على الحاجة إلى المساعدة الخارجية. ويتناول النص مخاوف الأمم المتحدة ورئيسة المساعدات الإنسانية إليزابيث بوب بشأن احتمال نقص التمويل في جهود المساعدات في أوكرانيا وللاجئين الذين فروا. الأمم المتحدة تحتاج 4.2 مليار دولار هذا العام ولكن تخشى نقص كبير بسبب الاهتمام المهيمن على حرب غزة. أعرب البابا عن قلقه من أن المجتمع الإنساني يتخلى عن جهوده واعترف بقلق المانحين من التخفيضات المحتملة. وأشادت بالاتحاد الأوروبي على تقديم المساعدات لكنها شددت على أهمية المشاركة الأمريكية. اقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن حزمة مساعدات بقيمة 60 مليار دولار لأوكرانيا، والتي تشمل المساعدات الإنسانية، ولكن تم منعها من قبل الجمهوريين في الكونغرس. حث البابا فرنسيس الدول المانحة على مواصلة مساعدة أوكرانيا، محذراً من أن عدم معالجة الاحتياجات الإنسانية الحالية قد يؤدي إلى مشاكل أكبر وأكثر تكلفة في المستقبل، من الناحية المالية ومن حيث المعاناة البشرية. خلال رحلتها، التقى البابا فرنسيس مع كبار المسؤولين، بما في ذلك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي أعرب عن قلقه من أنه بدون مزيد من المساعدات، يمكن أن تصبح أزمة النزوح دائمة وتكون لها عواقب وخيمة على الاقتصاد. التقى البابا بالرئيس الأوكراني زيلينسكي وناقش الحاجة الملحة لتوفير المزيد من الملاجئ في المدارس لضمان عودة الأطفال الآمنين إلى الفصول الدراسية. كما أكدت على أهمية التصرف في وقت مبكر لتخفيف آثار الهجمات الروسية على البنية التحتية لأوكرانيا، مثل توريد المولدات والوقود قبل فصل الشتاء المقبل. يعتقد البابا أن تقديم الدعم الاقتصادي الآن سيساعد في منع النزوح الجماعي والمشاكل طويلة الأجل، وإعطاء الأوكرانيين الأمل والكرامة أثناء إعادة بناء حياتهم وبلدهم.
Newsletter

Related Articles

×