صندوق النقد الدولي يرفع توقعات النمو الاقتصادي للسعودية إلى 6% في 2025: التضخم العالمي سينخفض لكن لا يزال يشكل مصدر قلق

صندوق النقد الدولي يرفع توقعات النمو الاقتصادي للسعودية إلى 6% في 2025: التضخم العالمي سينخفض لكن لا يزال يشكل مصدر قلق

قام صندوق النقد الدولي بتعديل توقعاته للنمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية إلى 6% في عام 2025، بزيادة عن التوقعات السابقة التي كانت 5.5%.
كما توقع صندوق النقد الدولي نمواً بنسبة 2.6 في المئة للمملكة في عام 2024، وهو انخفاض طفيف عن التقدير السابق. ومن المتوقع أن يبلغ النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى 2.8 في المائة في عام 2024 و 4.2 في المائة في عام 2025. كان البنك الدولي قد رفع في وقت سابق توقعات النمو السعودي إلى 5.9 في المئة في عام 2025، ارتفاعا من 4.2 في المئة. أكد صندوق النقد الدولي على أهمية السيطرة على التضخم كأولوية للاقتصاد السعودي. يتوقع صندوق النقد الدولي أن يبقى النمو الاقتصادي العالمي عند 3.2% في عامي 2024 و 2025، بعد نمو متوقع بنسبة 3.2% في عام 2023. ومن المتوقع أن ينخفض التضخم العالمي من متوسط 6.8% في عام 2023 إلى 5.9% في عام 2022. ومع ذلك، يحذر صندوق النقد الدولي من أن المعركة ضد التضخم لم تنتصر بعد. وشدد مستشار صندوق النقد الدولي للاقتصاد بيير أوليفييه جورينشاس على أهمية إبقاء التضخم أولوية، حيث تباطأ التقدم نحو الأهداف منذ بداية العام. على الرغم من الاتجاهات المشجعة، هناك أسباب للبقاء يقظين. ويتناول النص التعافي الاقتصادي العالمي في عام 2023، حيث تشهد بعض المناطق نموا أفضل من غيرها. جاءت الأخبار الجيدة عن التضخم من انخفاض أسعار الطاقة وتضخم السلع، والتي نُسبت إلى تخفيف الاحتكاكات في سلسلة التوريد وتراجع أسعار التصدير الصينية. ومع ذلك، ارتفعت أسعار النفط مؤخرا بسبب التوترات الجيوسياسية، ولا يزال التضخم في الخدمات مرتفعا. وأشار التقرير أيضاً إلى أن البلدان المنخفضة الدخل تواصل الصراع مع آثار الوباء وأزمات تكلفة المعيشة، مع توقع المزيد من التشوهات لهذه الاقتصادات. يوصي صندوق النقد الدولي بأن تعيد البلدان بناء مخزوناتها المالية لتعزيز مستويات ديونها السيادية وتحسين آفاق النمو على المدى المتوسط. مع انخفاض التضخم ولكن أسعار الفائدة الحقيقية لا تزال مرتفعة وديناميات الديون غير المواتية، من المهم لصناع السياسات إعطاء الأولوية للتدابير التي تحافظ على أو تعزز قدرة الاقتصاد العالمي على الصمود. إعادة بناء العازلات المالية هي الأولوية الأولى
Newsletter

Related Articles

×