زيارة وزير الخارجية السعودي إلى باكستان: تعزيز العلاقات الاقتصادية وإبرام صفقات طويلة الأمد

زيارة وزير الخارجية السعودي إلى باكستان: تعزيز العلاقات الاقتصادية وإبرام صفقات طويلة الأمد

زار وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود باكستان هذا الأسبوع لإتمام صفقات الاستثمار واستكشاف مجالات جديدة للتعاون.
كانت الزيارة جزءا من الجهود الجارية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. جاءت زيارة الأمير فيصل بعد اجتماع بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، حيث أكد ولي العهد السعودي التزامًا باستثمار 5 مليارات دولار في باكستان. تتمتع المملكة العربية السعودية وباكستان بعلاقات تجارية ودفاعية وثقافية قوية، حيث تعتبر باكستان موطنًا لأكثر من 2.7 مليون سعودي مغترب ومصدر تحويلات مالي رئيسية لباكستان. اتفقت باكستان والسعودية على توسيع تعاونها في مختلف القطاعات، بما في ذلك الطاقة والطاقة المتجددة والاتصال والتعدين والزراعة وتكنولوجيا المعلومات والبناء وتنمية الموارد البشرية والتصدير والاستثمارات الاستراتيجية. الفريق الاقتصادي من كلا البلدين في الوقت الحالي في محادثات متقدمة لإنهاء مقترحات الشراكة. يتم بذل الجهود لإبرام الصفقات التي تمت مناقشتها لبعض الوقت وتحديد مجالات جديدة للتعاون. تم اتخاذ هذا القرار خلال اجتماع حديث بين رئيس الوزراء الباكستاني شاهد خاقان عباسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. قاد الأمير فيصل من المملكة العربية السعودية وفداً من كبار المسؤولين إلى باكستان لمناقشات المشاركة الاقتصادية. حجم الوفد أظهر التزام السعودية بالاستثمار في باكستان. وخلال الزيارة، عقد اجتماعات ثنائية بين الفرق الاقتصادية، ونظمت مجلس تسهيل الاستثمار الخاص في باكستان (SIFC) جلسة تفاعلية. تمت مناقشة العديد من المشاريع في جلسات الاختراق القطاعية، وأطلع باكستان الوفد السعودي على الإصلاحات القانونية والإجرائية والإدارية الأخيرة لجذب الاستثمار الأجنبي. تواجه باكستان حاجة حاسمة لتعزيز احتياطياتها من العملات الأجنبية وإظهار قدرة صندوق النقد الدولي على تلبية شروط التمويل الخارجي، وهو ما كان شرطًا في حزم الإنقاذ السابقة. وزير المالية الباكستاني محمد أورنجزيب في واشنطن للاجتماعات مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لمناقشة برنامج إنقاذ جديد، مع انتهاء صفقة قرض بقيمة 3 مليارات دولار هذا الشهر. تاريخيا، قدمت المملكة العربية السعودية دعما حاسما لباكستان، وتقديم مدفوعات النفط المؤجلة والمساعدة المالية المباشرة للمساعدة في تحقيق الاستقرار في اقتصادها وتعزيز احتياطياتها من العملات الأجنبية. ووفقاً لفاروق، "بالنسبة لباكستان، ظلت المملكة العربية السعودية حجر أساس الدعم". يناقش النص الدعم والمساعدة الاقتصادية التاريخية التي قدمتها المملكة لباكستان، مع التركيز على دورها في مساعدة باكستان مع المؤسسات المالية الدولية. تهدف الحكومة الباكستانية الجديدة إلى جذب الاستثمار السعودي لتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية، وتهتم القيادة السعودية بتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والأمني. وتشمل المجالات المحتملة للتعاون الطاقة والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات والتعدين والزراعة والبناء وتنمية الموارد البشرية. أنشأت باكستان مركز الاستثمارات المالية السعودية لتسهيل الاستثمارات السعودية والأجنبية الأخرى. المتحدث يعبر عن ثقته في فرص الاستثمار المتبادلة بين المملكة العربية السعودية وباكستان. يعملون على مشاريع مختلفة عبر قطاعات مختلفة لكل من القطاعين العام والخاص في باكستان. السعودية حريصة على التعاون مع باكستان لتحقيق هذه المشاريع، والمتحدث يتوقع زيادة كبيرة في الاستثمار من السعودية إلى باكستان.
Newsletter

Related Articles

×