رؤية المملكة العربية السعودية 2030: تحقيق 87% من الأهداف، وتعزيز الاقتصاد، وتمكين المرأة

رؤية المملكة العربية السعودية 2030: تحقيق 87% من الأهداف، وتعزيز الاقتصاد، وتمكين المرأة

تتقدم خطة التحول في رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي أطلقت في عام 2016، قبل الموعد المحدد مع إنجاز 87٪ من مبادراتها البالغ عددها 1064 أو في مسارها الصحيح.
الخطة التي تركز على بناء مجتمع نابض بالحياة واقتصاد مزدهر وأمة طموحة، يتم تنفيذها على مراحل. بعد ثماني سنوات، أصبحت الاستراتيجية الاقتصادية، التي واجهت الشك في البداية، تغييرًا ملموسًا. يلخص النص تقدم خطة الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي في المملكة العربية السعودية، رؤية 2030، التي أطلقت قبل ثماني سنوات. من بين 1064 مبادرة، تم الانتهاء من 87٪ أو هي في مسارها. بحلول نهاية عام 2023، تم تحقيق 197 من مؤشرات الأداء الرئيسية الـ 243 في الخطة بالكامل، مع تجاوز 176 منها أهدافها. تهدف الإصلاحات إلى تحسين بيئة الأعمال وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة وتوسيع قطاعات مثل السياحة والترفيه. النتيجة كانت مساهمة قياسية من الأرباح غير النفطية. بحلول نهاية عام 2023، بلغت إيرادات المملكة العربية السعودية 121.8 مليار دولار، وهو ما يمثل نصف الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للبلاد. تجاوز الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي 503.6 مليار دولار، متجاوزًا خط الأساس البالغ 404.9 مليار دولار ويصل إلى الهدف المستهدف البالغ 515.6 مليار دولار. يأتي هذا الإنجاز بعد أن نفذت المملكة العربية السعودية إصلاحات اقتصادية وتنظيمية لتعزيز نمو القطاع الخاص وجذب الاستثمار الأجنبي. وتشمل الإصلاحات تخفيف القيود المفروضة على الملكية الأجنبية، وتبسيط قوانين الأعمال التجارية، والخصخصة للشركات المملوكة للدولة. الموقع الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية في مفترق طرق ثلاث قارات يجعلها وجهة استثمارية جذابة للشركات العالمية. في عام 2023، منحت أكثر من 180 شركة تصاريح لفتح مكاتب إقليمية في الرياض، المملكة العربية السعودية. أدت خطة التنويع الاقتصادي في البلاد إلى ازدهار الاقتصاد وزيادة فرص العمل للمواطنين. ساهم القطاع الخاص بنسبة 45% في إجمالي الناتج المحلي، ارتفاعاً من 40.3%، وزاد الاستثمار الأجنبي المباشر نسبة 2.4% من الناتج المحلي الإجمالي. صندوق الاستثمار العام إدار أكثر من 749 مليار دولار في الأصول، تجاوز هدفها السنوي. وضعت هذه الإنجازات المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاستثمار في رأس المال الاستثماري، مع 1.4 مليار دولار. في عام 2023، حققت المملكة العربية السعودية معدل بطالة منخفضًا قياسيًا بلغ 7.7٪، بانخفاض من 12.3٪ في عام 2016، متجاوزًا الهدف السنوي البالغ 8٪. كان أهم إنجاز في البلاد في مجال التوظيف هو ارتفاع معدل مشاركة القوى العاملة النسائية إلى 35.5٪، وهو ما يتجاوز هدف رؤية 2030. وقد تولت النساء أدوار قيادية في مختلف القطاعات، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والمالية والتكنولوجيا والضيافة، بسبب جهود الحكومة لتوسيع فرص العمل بالنسبة لهم. ارتفع مؤشر المشاركة الاقتصادية والفرص إلى 0.637 من مستوى الأساس البالغ 0.33، متجاوزًا الهدف السنوي البالغ 0.592. تروج رؤية 2030 لرائدة الأعمال النسائية ونمو الأعمال الصغيرة للنساء من خلال مبادرات مثل برامج القروض، الحاضنات التجارية، وفعاليات التواصل. أدت هذه الجهود إلى نمو كبير في الشركات الصغيرة والمتوسطة (SMEs) ، والتي تعتبر حاسمة للتنمية الاقتصادية للمملكة العربية السعودية. منذ إطلاق رؤية 2030، شهدت الشركات الصغيرة والمتوسطة نمواً بنسبة تزيد عن 200٪، مما أدى إلى 10 مليارات ريال سعودي (2.67 مليار دولار) في المساعدات المالية والتوظيف لـ 6.7 مليون شخص بحلول عام 2023. كما تقوم الدولة بمراجعة هدفها للمشاركة النسائية في ضوء هذا التقدم. في عام 2022، أنشأ مجلس الوزراء بنك الشركات الصغيرة والمتوسطة (SME) لزيادة التمويل لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة وتوفير حلول تمويل مبتكرة. بنك الشركات الصغيرة والمتوسطة التابع لصندوق التنمية الوطني. إن إنشاء بنك الشركات الصغيرة والمتوسطة يدعم المبادرات التي أطلقتها الهيئة العامة للشركات الصغيرة والمتوسطة (Monshaat) ، بما في ذلك برنامج "Tomoh" للشركات الصغيرة والمتوسطة سريعة النمو. تهدف تومو إلى تحفيز النمو من خلال الخدمات والبرامج، وقد ساهمت في إدراج 18 شركة صغيرة ومتوسطة في سوق السعودية الموازية، "نومو".
Newsletter

Related Articles

×