برنامج نانو هاب من قبل جمعية تكنولوجيا النانو: تمكين الشباب السعودي من خلال مهارات وتخصصات تكنولوجيا النانو

برنامج نانو هاب من قبل جمعية تكنولوجيا النانو: تمكين الشباب السعودي من خلال مهارات وتخصصات تكنولوجيا النانو

تقوم جمعية التكنولوجيا النانوية، بدعم من مؤسسة مسك، بتقديم برنامج نانو هاب لإعداد الخريجين السعوديين ورجال الأعمال، الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 26 عامًا، لمهن في مجال التكنولوجيا النانوية.
تقدم المبادرة المكونة من ثلاث مراحل ورش عمل لتطوير المهارات، وتجربة عملية، وتوجيه خبراء الصناعة. الشراكات مع المنظمات المحلية والدولية تضمن استعداد القوى العاملة. يتم التأكيد على إمكانات تكنولوجيا النانو في إحداث ثورة في الصناعات وأهمية فهم تأثيرها الاقتصادي على رواد الأعمال الشباب. يصف النص برنامج تكنولوجيا النانو المكون من ثلاث مراحل مصمم لتعزيز مهارات المشاركين وإلهام الابتكار. المرحلة الأولى، من 28 إلى 30 أبريل، تركز على المهارات اللينة وتطوير القيادة. المرحلة الثانية، من 5 إلى 9 مايو، تستكشف تطبيقات تكنولوجيا النانو في مجالات مثل الطب والطاقة والطاقة المتجددة. المرحلة الثالثة، من 12 إلى 16 مايو، تقدم تجربة المختبر العملية من خلال "الظل والجولات المختبرية". تتضمن هذه المرحلة مسارين: مسار الظل للتعرض البحثي المتعمق، ومسار جولات المختبر لزيارات لمرافق تكنولوجيا النانو المتطورة. يقدم برنامج نانو هاب للزوار فرصة لتجول مختبرات عالمية المستوى حيث يتم تطوير ابتكارات تكنولوجيا النانو. سوف يلاحظ المشاركون المعدات والتقنيات المتقدمة المستخدمة في أبحاث تكنولوجيا النانو، ويشهدون التجارب الحية، ويكتسبون فهمًا أعمق للرابط بين المفاهيم الأكاديمية والتطبيقات في العالم الحقيقي. يهدف البرنامج إلى تعزيز مهارات وكفاءات الخريجين والموظفين الجدد ذوي الخلفيات في مجال STEM ، وفقًا للدكتور تركي الموجايتي ، رئيس جمعية تكنولوجيا النانو. يصف النص مبادرة فريدة من نوعها تقدم للمشاركين فرصة لتحسين مهاراتهم اللينة والخبرة التقنية من خلال أنشطة مختلفة. يغطي البرنامج مجالات الطب والطاقة، مما يسمح للمشاركين بمراقبة كيفية تغيير تكنولوجيا النانو لهذه الصناعات مباشرة. من خلال المشاركة في هذا البرنامج، سيقوم الأفراد بتوسيع معارفهم وتطوير المهارات المتعددة التخصصات اللازمة للنجاح في المنافسة اليوم والتي تتغير بسرعة في مجال STEM (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات).
Newsletter

Related Articles

×