الولايات المتحدة تطلب تصويت الأمم المتحدة على اقتراح وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس: تحث حماس على القبول

الولايات المتحدة تطلب تصويت الأمم المتحدة على اقتراح وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس: تحث حماس على القبول

طلبت الولايات المتحدة تصويت مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار الذي يدعو إلى "وقف إطلاق النار الفوري مع إطلاق سراح الرهائن" بين إسرائيل وحماس.
التصويت المقرر يوم الاثنين ولكن لم يتم تأكيده بعد. لقد تم انتقاد الولايات المتحدة عن منع قرارات الأمم المتحدة السابقة التي دعت إلى وقف إطلاق النار في غزة. اقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن اتفاق وقف إطلاق نار جديد بين إسرائيل وحماس، منفصل عن الأمم المتحدة. يتضمن الاتفاق انسحاب إسرائيل من مراكز سكنية غزة، وإطلاق سراح حماس للرهائن. وقف إطلاق النار سيستمر ستة أسابيع في البداية، مع إمكانية تمديده لمحادثات سلام دائمة. الولايات المتحدة تضع المسؤولية الرئيسية على حماس لقبول الاقتراح الذي تم توزيعه على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في 30 مايو. و"ترحب" مسودة النص الأخيرة بمقترح وقف إطلاق النار الجديد وتقول إن إسرائيل قبلت به بالفعل. أصدرت الأمم المتحدة مشروع قرار جديد يدعو إلى وقف إطلاق النار الفوري بين إسرائيل وحماس، مع أحكام لإطلاق سراح الرهائن، وتبادل الأسرى، وسحب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة. كما يشدد النص على ضرورة توزيع المساعدات الإنسانية. واجهت النسخ السابقة من القرار معارضة من الجزائر وروسيا، ولكن الهدف من النص الأخير هو معالجة مخاوفهم. واجه مجلس الأمن صعوبة في التوصل إلى توافق في الآراء بعد أن هاجمت حماس إسرائيل في أكتوبر 2004، مما أدى إلى هجمات مضادة إسرائيلية. تم إقرار قرارين يركزان على المساعدات الإنسانية. في مارس، نجح قرار يطالب بوقف إطلاق النار الفوري خلال شهر رمضان مع امتناع الولايات المتحدة عن التصويت. بعد أن أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل بوقف هجومها في رفح، اقترحت الجزائر مشروع قرار لوقف إطلاق النار الفوري ووقف هجوم رفح. ومع ذلك، اعتبرت الولايات المتحدة النص غير مفيد، وبدلاً من ذلك فضلت المفاوضات على الأرض لتحقيق وقف إطلاق النار. بدأت حرب غزة بهجوم شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2021، أسفر عن مقتل 1194 شخصاً، معظمهم مدنيون، في جنوب إسرائيل، وفقاً للأرقام الرسمية الإسرائيلية. ورداً على ذلك، شنت إسرائيل هجوماً انتقامياً أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 37،084 شخص، معظمهم مدنيون، في غزة، وفقاً لوزارة الصحة في المنطقة التي تديرها حماس.
Newsletter

Related Articles

×