البيت الأبيض أعلن أنه لا يريد انتشار الصراع في الشرق الأوسط وأخبر إيران أنه ليس متورطاً في الغارة الجوية الأخيرة ضد قائد عسكري إيراني في دمشق وحذرت الولايات المتحدة إيران من استخدام الهجوم كذريعة لتصعيد المزيد من التوتر في المنطقة. تصاعدت التوترات بعد أن قامت طائرات حربية إسرائيلية بمهاجمة السفارة الإيرانية في دمشق، مما أسفر عن مقتل جنرال إيراني رفيع المستوى وستة ضباط آخرين في الجيش. لقد تعهدت إيران بالانتقام وأشارت إلى الولايات المتحدة بأنها سترد بطريقة تتجنب التصعيد الكبير وتضغط من أجل هدنة غزة. الولايات المتحدة في حالة تأهب لضربات انتقامية محتملة من إيران مع تصاعد التوترات بدأ الصراع في 7 أكتوبر عندما هاجمت حركة حماس الفلسطينية إسرائيل، مما أدى إلى أكثر من 1200 حالة وفاة وفقاً لعدد الإسرائيليين. منذ ذلك الحين، قتل رد إسرائيل العسكري أكثر من 33000 شخص في غزة، وشرد جميع سكانها تقريبا، وتسبب في أزمة إنسانية، وأدى إلى مزاعم الإبادة الجماعية. أعلنت الجماعات المدعومة من إيران دعمها للفلسطينيين وشنّت هجمات من لبنان واليمن والعراق. تجنبت إيران المواجهة المباشرة مع إسرائيل أو الولايات المتحدة لكنها أعلنت دعمها لحلفائها.