النقاد الرياضيون المصريون يقاضون السلطات الإسرائيلية بتهمة التشهير بعد أن تم تحديدهم خطأ كزعيم لحركة حماس
يعتزم النقاد الرياضيون المصريون محمد شبانا مقاضاة جهاز الأمن الإسرائيلي الشاباك بتهمة التشهير بعد أن نشروا عن طريق الخطأ صورته بدلاً من صورة زعيم حماس الذي يعتقدون أنه قتل في رفح.
تخطط شبانا للحصول على تعويض كبير عن الأذى الذي لحق به هو وعائلته وسمعته في وسائل الإعلام المصرية. كما أعلن أن مسيرته السياسية تتأثر سلباً بالحادث. أعلن شبانا أنه سيتبرع بأي تعويضات تلقاها إلى "القضية الفلسطينية". كانت وسائل التواصل الاجتماعي مليئة بالجدل عندما نشرت الشابانا صورة لشابانا، وتعرف عليه خطأ بأنه زعيم حماس الذي قتل في رفح. كما أوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية المحلية اغتيال "محمد شبانة" باستخدام صورة الشخصية الإعلامية المصرية. فشلت محاولة اغتيال من قبل جهاز الأمن الإسرائيلي الشين بيت على عضو حماس هشام شبانا، وتم استخدام صورة شبانا عن طريق الخطأ بدلاً من الهدف المقصود في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي. تم تصحيح الخطأ بسرعة، لكن الحادث أثار سخرية على وسائل التواصل الاجتماعي المصرية وأثار شكوكا حول قدرات الشاباك. فوجئت شبانا عندما وجدت صورته تتداول على الإنترنت وتلقت مكالمات من الأصدقاء والعائلة المهتمين. يعتقد المتحدث في النص أن أجهزة الأمن الإسرائيلية ارتكبت خطأ بتعريفه بأنه محمد شبانا، زعيم حماس، في منشور. يجد ذلك سخيفاً ويقترح أن الفوضى في الدولة الإسرائيلية قد أدت إلى هذا الخطأ. ويتفق الخبير الإعلامي حسن مكاوي على أن هذا كان خطأ كبير من جانب قوات الأمن الإسرائيلية. يتعلق النص بالخطأ الذي ارتكبته وكالة إخبارية إسرائيلية فيما يتعلق بمقتل متشدد فلسطيني، والذي تم الإبلاغ عنه بأنه حدث في غزة بينما حدث في الواقع في الضفة الغربية. انتقد محمود مكاوي، المحلل السياسي الفلسطيني، وسائل الإعلام الإسرائيلية لعدم التحقق من الحقائق قبل نشر التقرير. وقال إن هذه الحادثة تسلط الضوء على عدم موثوقية وسائل الإعلام الإسرائيلية وضرورة التدقيق في تصريحاتها.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles