المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة تحتفلان بالاتصالات الثقافية من خلال الفن:

المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة تحتفلان بالاتصالات الثقافية من خلال الفن:

تعاون معهد الفنون التقليدية الملكي في المملكة العربية السعودية (WRTH) والمملكة المتحدة في مبادرة تسمى "تراث مشترك للمملكتين". يحتفل هذا المشروع بدور الفن في ربط الثقافات، وقد أطلق في مؤتمر مبادرة المستقبل العظيم في الرياض في 14 و 15 مايو.
وشهد الحدث ورش عمل وأنشطة عرض الممارسات التقليدية مثل أبواب نجدي الخشبية ونسج السادو من قبل فنانين من كلا البلدين. وستستمر الحملة في لندن مع ورشة عمل مماثلة في متحف فيكتوريا وألبرت في 16 مايو، مع التركيز على فن صنع الأبواب السعودية التقليدية لتعزيز التفاهم بين الثقافات والتبادل الفني. بدأ الحدث "المملكتان" بمختلف ورش العمل والأنشطة في منطقة الملك عبد الله المالية في الرياض. ستختتم الحملة في مقر أيد في 18 مايو، حيث ستعقد ورشة عمل للتطريز بالمجوهرات من قبل الفنانة البريطانية هارييت فرانسيس للفنانين المحليين. أعربت وزيرة الثقافة البريطانية لوسي فرازر عن قيمة معرفة الكلية الملكية للفنون ورغبتها في مشاركتها مع التعلم من الفنانين السعوديين في مجالات الفنون والهندسة المعمارية والتصميم. تتماشى الحملة مع اليوم العالمي للتنوع الثقافي في 21 مايو، لدعم مهمة الـ"أويد" للحفاظ على الفنون التقليدية وتمكين الفنانين. الوعد، أو البعثة الثقافية الملكية السعودية، تقوم بتعزيز التراث الثقافي للسعودية لأكثر من 30 عاماً. من خلال التعليم الفني، والمعارض، وبرامج التبادل العالمية، يهدف المعهد إلى نشر وتعريف الفنون التقليدية. تتماشى مهمة الـ"أد" مع رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى تمثيل الثقافة السعودية من خلال عرض تاريخ الأعمال الفنية التقليدية. يسلط المعهد الضوء على القيم المشتركة بين البشر، تتجاوز اللغة والثقافة والعادات.
Newsletter

Related Articles

×