المملكة العربية السعودية: رائدة في مجال البناء العالمي مع مشاريع غير مُنحية بقيمة 1.5 تريليون دولار

المملكة العربية السعودية: رائدة في مجال البناء العالمي مع مشاريع غير مُنحية بقيمة 1.5 تريليون دولار

قادت المملكة العربية السعودية النشاط البناء العالمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الربع الأول من عام 2023، مع خط أنابيب بمبلغ 1.5 تريليون دولار من المشاريع القادمة، وفقاً لأحدث تقرير لشركة JLL.
شكلت المملكة 39٪ من إجمالي مشاريع البناء في المنطقة، بقيمة 3.9 تريليون دولار. شكّل قطاع أصول البناء 62٪ أو 950 مليار دولار من المشاريع، في حين شكّل النقل والبنية التحتية وغيرها من المرافق 38٪ أو 582 مليار دولار. جعل النمو الاقتصادي، ونمو السكان، والتحديث المملكة العربية السعودية أكثر اللاعبين نشاطًا في سوق البناء في الشرق الأوسط، حيث يقود قطاع العقارات سوق المشاريع في المملكة في عام 2023. يتوقع تقرير JLL نمو الناتج المحلي الإجمالي للسعودية بنسبة 2.1% في عام 2024 و 5.9% في عام 2025، ويعزى ذلك إلى نجاح استراتيجيات التنويع الاقتصادي في البلاد والتقدم في مشاريع رؤية 2030. على الرغم من التحديات مثل التضخم ومعدلات الفائدة والتوترات الجيوسياسية، لا تزال JLL متفائلة بشأن قطاع البناء في المملكة العربية السعودية، الذي شهد إنجازاً قياسياً بقيمة 97 مليار دولار من المشاريع الممنوحة في عام 2023، ارتفاعاً من 60 مليار دولار في عام 2022. وتسلط مرونة القطاع الضوء على قيادة المملكة في نشاط البناء الإقليمي والعالمي. وأبرز مورغان التأثير المحتمل لارتفاع تكاليف البناء على قطاع البناء في المملكة العربية السعودية بسبب ديناميات السوق. قد تؤثر قيود أخرى، بما في ذلك نقص العمالة، وتوافر الموارد، والسوق المفرط، على نمو القطاع. وفقًا لتقرير حديث صادر عن بنك الرياض وشركة إس آند بي جلوبال، خفضت شركات البناء في المملكة العربية السعودية توظيف القوى العاملة في الربع الأول لإدارة التكاليف والتدفق النقدي. وأشار التقرير أيضا إلى الخطر الكبير لنقص العمالة الماهرة في البلاد. على الرغم من هذه التحديات، أظهر تحليل JLL توافر مواد مستقرة في الربع الأول. يشير النص إلى أنه في حين لا يزال هناك اعتماد كبير على المواد المستوردة مثل الزجاج وأنظمة الواجهة والأخشاب في الأسواق المحلية والإقليمية في المملكة العربية السعودية ، فإن المستقبل يبدو واعدًا مع تحسينات في قدرات التصنيع المحلية. يعزى هذا التحسن إلى الطلب الناتج عن المشاريع الكبرى في المملكة العربية السعودية.
Newsletter

Related Articles

×