الفيتو الأممي: روسيا تعترض قرار سباق التسلح النووي الفضائي وتتهم الولايات المتحدة بالنفاق
اجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 24 أبريل 2024، حيث اقترحت الولايات المتحدة واليابان قرارا يدعو إلى حظر الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الفضاء الخارجي.
كان الهدف من القرار هو دعم المعاهدة الدولية لعام 1967 التي تحظر مثل هذه الأسلحة في الفضاء وشملت التحقق من الامتثال. وأدى التصويت إلى 13 عضواً مؤيدين، وروسيا عارضت، والصين امتنعت عن التصويت. انتقدت روسيا القرار ووصفته بأنه "مشهد قذر" يحدد بعض الأسلحة للحظر بينما يتجاهل البعض الآخر. السفيرة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد قالت أن روسيا تحت حكم الرئيس فلاديمير بوتين ليس لديها خطط لنشر أسلحة نووية في الفضاء الولايات المتحدة وروسيا في خلاف حول قرار مجلس الأمن الدولي الأخير بشأن الأسلحة في الفضاء. اتهمت الولايات المتحدة روسيا بتطوير سلاح جديد مضاد للقمر الصناعي قادر على حمل جهاز نووي، على الرغم من أنه لم يبدأ بعد في التشغيل. اقترحت الولايات المتحدة ودول أخرى قرارًا لتأكيد القواعد الحالية ضد نشر الأسلحة في الفضاء، لكن روسيا استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد ذلك. أعرب مسؤولون أمريكيون عن ارتباكهم إزاء اعتراض روسيا، حيث أن اتباع القواعد من شأنه على ما يبدو أن يدعم القرار. سفير روسيا في الأمم المتحدة رفض القرار واعتبره سياسياً و غير كافٍ في حظر جميع أنواع الأسلحة في الفضاء اقترحت روسيا والصين قرارًا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لحظر وضع الأسلحة في الفضاء الخارجي، لكنه هُزم بسبب عدم كفاية الأصوات. عارضت الولايات المتحدة التعديل واتهمتها روسيا بمنع اقتراحات مماثلة منذ عام 2008. جادلت روسيا والصين بأن جميع البلدان، بما في ذلك تلك التي لديها قدرات فضائية كبيرة، يجب أن تمنع وضع الأسلحة في الفضاء. الولايات المتحدة أعلنت سابقاً عن خطط لوضع أسلحة في الفضاء الخارجي اتهمت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس-جرينفيلد، روسيا بانتهاك المعاهدات العالمية للأسلحة النووية، واستخدام الخطاب النووي الخطير، ورفض المشاركة في مناقشات الحد من الأسلحة. وأعربت عن خيبة أملها من فشل مجلس الأمن الدولي في اعتماد قرار يدين اختبار سلاح روسي مضاد للأقمار الصناعية، والذي قد يكون له تداعيات نووية في الفضاء. نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت لاحق أي نية لنشر أسلحة نووية في الفضاء، لكن الولايات المتحدة أثارت مخاوف بشأن تطوير روسيا لمثل هذه القدرات. توماس غرينفيلد حذر من العواقب الكارثية المحتملة للانفجار النووي في الفضاء مشروع قرار الأمم المتحدة المهزوم كان يمكن أن يمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي، وفقا للنص. كان الهدف من القرار حث جميع البلدان على الامتثال للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في أنشطتها الفضائية. كما أكد التزام الدول التي صدقت على معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967 بعدم وضع أسلحة الدمار الشامل في المدار أو على الأجرام السماوية. وتحظر المعاهدة التي صدقت عليها 114 دولة بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا نشر أسلحة الدمار الشامل النووية أو غيرها في الفضاء. الفشل في إقرار هذا القرار قد يؤدي إلى تدمير الآلاف من الأقمار الصناعية وتعطيل الاتصالات الحيوية، الخدمات العلمية، الطقسية، الزراعية، التجارية، والأمن القومي. ويتناول النص مشروع قرار في الأمم المتحدة يؤكد على ضرورة اتخاذ المزيد من التدابير لمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي. مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح في جنيف مسؤول عن التفاوض على مثل هذه الاتفاقات لكنه أحرز تقدماً ضئيلاً. مشروع القرار يحث المؤتمر على اعتماد برنامج عمل متوازن وشامل. كما يذكر النص أن التوترات الجيوسياسية وعدم الثقة زادوا من خطر الحرب النووية إلى أعلى مستوى له منذ عقود، كما حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال اجتماع المجلس في مارس حيث تم إطلاق مبادرة أمريكية يابانية لمنع سباق تسلح في الفضاء الخارجي. فيلم "أوبنهايمر" يصور روبرت أوبنهايمر، العالم الأمريكي الذي قاد المشروع لتطوير القنبلة الذرية خلال الحرب العالمية الثانية. أفادت التقارير أن الفيلم يجلب الدمار المحتمل للحرب النووية إلى المشاهدين. رئيس الأمم المتحدة أعرب عن قلقه أن البشرية لا يمكن أن تتحمل تكرار الأحداث التي تم تصويرها في الفيلم.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles