وقع الهجوم في 1 أبريل 2024، وأدى إلى مقتل سبعة مستشارين عسكريين إيرانيين. قامت طائرات حربية إسرائيلية مشتبه بها بتفجير القنصلية الإيرانية في دمشق، مما يمثل تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر بين إسرائيل وخصومها الإقليميين. أعلنت إيران علناً نيتها بالرد على إسرائيل على الهجوم. خلال خطابه الذي أعلن نهاية شهر رمضان المبارك، أعرب خامنئي عن إدانته القوية لأفعال إسرائيل. قال: "لقد ارتكب النظام الشرير خطأ ويجب أن يعاقب، وسوف يعاقب". أكدت تصريحات خامنئي على الجدية التي تنظر بها إيران إلى الهجوم وعزمها على الرد. تمثل قصف مجمع السفارة الإيرانية في سوريا تصعيداً كبيراً في التوترات بين إسرائيل وإيران، اللتين اختلفتا منذ فترة طويلة حول برنامج إيران النووي ومشاركته في الصراعات الإقليمية. أثار الحادث مخاوف بشأن احتمالية حدوث المزيد من التصعيد وإمكانية نشوب صراع أوسع بين البلدين.