الأزهر والبرلمان العربي يدينون احتلال إسرائيل لمعبر رفح باعتباره جريمة حرب وأزمة إنسانية

الأزهر والبرلمان العربي يدينون احتلال إسرائيل لمعبر رفح باعتباره جريمة حرب وأزمة إنسانية

أدانت الأزهر الشريف، أعلى مؤسسة تعليمية إسلامية، والبرلمان العربي بشدة تصرفات إسرائيل في مدينة رفح في قطاع غزة.
يوم الثلاثاء، أرسلت إسرائيل دبابات إلى رفح، واستولت على عبور الحدود مع مصر، ومنعت الأمم المتحدة من الوصول إلى ممر إنساني رئيسي. وصفت الأزهر العملية الإسرائيلية بأنها محاولة لغزو رفح، وتشديد الحصار على غزة، وعزلها عن العالم الخارجي. ووصفت المؤسسة هذه الجريمة بأنها "جريمة حرب كاملة" و إضافة إلى الجرائم الوحشية المستمرة ضد الفلسطينيين من قبل إسرائيل لأكثر من 200 يوم. أدانت الأزهر، مؤسسة إسلامية بارزة، "المحاولات الإجرامية اللاإنسانية" التي قامت بها إسرائيل مؤخراً في رفح، غزة، ووصفتها بأنها مذبحة وانتهاك للقانون الدولي. وأعربت المؤسسة عن قلقها من سلامة المدنيين الفلسطينيين وانتقدت الصمت الدولي وعدم التحرك. وصفت الأزهر العالم بأنه يحكمه معيار مزدوج ودعت المجتمع الدولي والمنظمات والأطراف إلى التدخل ووقف الجرائم اليومية ضد الفلسطينيين، ورفع الحصار عن غزة، ومنع الخطط الإسرائيلية. يناقش النص مخاوف الأزهر والبرلمان العربي بشأن سيطرة إسرائيل على معبر رفح في غزة. هذا الإجراء يعطي إسرائيل السيطرة على دخول وخروج الناس والبضائع، ويقوم بإنقاذ وحبس ما يقرب من 2 مليون مدني، بما في ذلك النساء والأطفال والكبار في السن والمرضى. يعتبر البرلمان العربي هذا تصعيداً خطيراً يقوض جهود وقف إطلاق النار ويعتبر حكم بالإعدام على الجرحى والمرضى بسبب انهيار النظام الصحي في غزة. حافظت إسرائيل على حصار الجيب الساحلي منذ انسحاب الجنود والمستوطنين في عام 2005. وأدان البرلمان العربي تصرفات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في رفح، باعتبارها انتهاكا للقوانين الدولية وخطوة نحو الإبادة الجماعية والتهجير القسري للفلسطينيين. حثت المنظمة المجتمع الدولي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والإدارة الأمريكية على الضغط على إسرائيل للتوصل إلى هدنة مستدامة ووقف إطلاق النار الفوري والدائم. تصريحات إسرائيل كعمل مخالف للقانون وتهديد للسلام تم الإشادة باعتراف جزر البهاما بفلسطين كدولة من قبل مجموعة، رأوا ذلك انتصارا للقضية والدبلوماسية الفلسطينية. يأتي هذا في وقت تعتقد فيه المجموعة أن خطط إسرائيل لحل القضية الفلسطينية قد كشفت.
Newsletter

Related Articles

×