أعرب غروسي عن قلقه إزاء احتمال شن إسرائيل ضربة انتقامية على منشأة نووية إيرانية لكنه أكد أن إيران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن جميع المنشآت التي تم تفتيشها ستظل مغلقة. ردت إيران على غارة جوية إسرائيلية على مبنى قنصلي في دمشق بإطلاق أكثر من 300 طائرة بدون طيار وصواريخ باتجاه إسرائيل مساء السبت. معظم الأسلحة تم اعتراضها، مما تسبب في أضرار طفيفة فقط. تم إعادة فتح المرافق يوم الاثنين، لكن لم يسمح للمفتشين بالعودة حتى تهدأ الأوضاع. هناك مخاوف من احتمالية انتقام إسرائيلي، مما يؤدي إلى مخاوف من حرب إقليمية. لقد نفذت إسرائيل في السابق عمليات ضد المواقع النووية في المنطقة. في عام 1981، قصفت إسرائيل سراً مفاعل أوسيرك النووي في العراق، ضد معارضة الولايات المتحدة. في عام 2018، اعترفت إسرائيل بإجراء غارة جوية سرية للغاية ضد مفاعل في سوريا في عام 2007. كما اتهمت إسرائيل باغتيال اثنين من الفيزيائيين النوويين الإيرانيين في عام 2010 وخطف آخر في عام 2009. بالإضافة إلى ذلك، تسبب هجوم إلكتروني باستخدام فيروس ستوكسنت في عام 2010، والذي يعزى إلى إسرائيل والولايات المتحدة، في تلف أجهزة الطرد المركزي لإيران لتخصيب اليورانيوم. تتهم إسرائيل إيران بالسعي للحصول على قنبلة ذرية، بينما تنفي طهران هذه الادعاءات.