المحتجون، الذين هتفوا "من العاصمة إلى فلسطين، نحن الخط الأحمر"، حملوا لافتة طويلة تحمل أسماء الفلسطينيين الذين قتلوا على أيدي القوات الإسرائيلية خلال النزاع، الذي استمر تسعة أشهر. واجه بايدن انتقادات بسبب نهجه المتوازن تجاه تصرفات إسرائيل، وفي مايو/أيار، صرح البيت الأبيض أن الضربة الإسرائيلية المميتة على رفح لم تعبر "الخط الأحمر" الذي ذكر بايدن سابقاً فيما يتعلق بغزو محتمل للمدينة. تظاهر المتظاهرون، معظمهم يرتدون ملابس حمراء ويهزون الأعلام الفلسطينية، بالقرب من البيت الأبيض في 8 يونيو 2024، معربين عن خيبة أمنهم وغضبهم تجاه الرئيس جو بايدن بسبب تعامله مع تصرفات إسرائيل في غزة. انتقد زيد مهدوي، متظاهر يبلغ من العمر 25 عاماً من فرجينيا وله أبوين فلسطينيين، استخدام بايدن للفكرة "الخط الأحمر" ووصفها بأنها جوفاء ونفاقية. شاركت تالا ماكيني، المتظاهرة الأخرى ومساعدة التمريض، مشاعر مماثلة، معربة عن أملها في إنهاء الصراع ولكنها تشعر بالإحباط بسبب فشل بايدن في الوفاء بكلماته. حمل المتظاهرون لافتات تتهم بايدن بالكذب حول خطه الأحمر ويدين قصف الأطفال على أنه ليس دفاعا عن النفس. البيت الأبيض زاد من الأمن بجدار جديد لمظاهرة حيث أحضرت الحافلات المتظاهرين من ولايات بعيدة. يتعرض الرئيس بايدن لضغوط لإبقاء الناخبين المسلمين والشباب لانتخابه مرة أخرى، وبعضهم يفكر في خيارات الطرف الثالث بسبب خيبة الأمل من كلمته.