خبير الأرصاد الجوية يحذر من "حروب الطقس" وسط نقاش حول دبي

هناك نقاش مستمر في مجتمع الأرصاد الجوية حول سبب هطول الأمطار الغزيرة في دبي مؤخراً، مع بعض الخبراء الذين يجادلون في الادعاءات بأنّ إرساء السحب هو المسؤول عن ذلك.
تم إدخال "التربية السحابية"، وهي تقنية لتعديل الطقس حيث تقوم الطائرات بحقن السحب بالمواد الكيميائية، في الأربعينيات من القرن الماضي لزيادة هطول الأمطار في المناطق الجافة. ومع ذلك، حذر عالم الأرصاد الجوية البارز، يوهان جاكس، من "حروب الطقس" المحتملة بين البلدان إذا خرج استخدام تكنولوجيا بذر السحب عن السيطرة وأدى إلى عواقب غير مقصودة. يُناقش عملية زرع السحب، وهي تقنية تعديل الطقس تستخدم لتعزيز وتسريع هطول الأمطار، بعد الفيضانات الشديدة في دبي. بينما يعتقد البعض أنّ بذر السحاب تسبب في الفيضانات، يختلف البعض الآخر. خبير الأرصاد الجوية السيد جاك يحذر من العواقب الدبلوماسية المحتملة و "حروب الطقس" إذا ازدادت نسبة إزالة السحب. كما يشدد على العواقب غير المقصودة للأسواق الموسمية المكثفة، والتي يمكن أن تؤدي إلى فيضانات مفاجئة. أعرب السيد جاك عن قلقه من عدم القدرة على التنبؤ بإنشاء الغيوم، حيث يمكن أن يؤدي إلى هطول الأمطار الفعالة في منطقة واحدة ولكن يسبب فيضانات مفاجئة أو جفافًا في منطقة أخرى. كما أوضح أنه لا يوجد رابط مثبت بين الأمطار الأخيرة في دبي وعمليات بذر السحاب. نفى الوكالة الحكومية الإماراتية المسؤولة عن زرع السحب أي أنشطة من هذا القبيل قبل العاصفة.
Newsletter

Related Articles

×