التقى بلينكن مع الملك عبد الله الثاني من الأردن ووزير الخارجية أيمن صفادي و منسقة المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في غزة سيجريد كاج. بعد ذلك، سوف يتوجه إلى إسرائيل لمناقشة مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. دعمت إدارة بايدن إسرائيل ضد حماس لكنها حثتها أيضًا على حماية المدنيين، حيث واجهت انتقادات في الخارج وفي الجامعات الأمريكية. حث الرئيس بايدن إسرائيل على اتخاذ المزيد من الخطوات لتحسين الظروف الإنسانية في غزة، مشيراً إلى التقدم المحرز مثل فتح معابر جديدة وزيادة تسليم المساعدات. ومع ذلك، حذر بايدن من أن الدعم الأمريكي في المستقبل قد يكون في خطر إذا لم يتم بذل المزيد من الجهود لضمان سلامة عمال الإغاثة وتوصيل المزيد من المساعدات إلى المنطقة. يأتي هذا بعد أن قتلت ضربة إسرائيلية سبعة عمال إغاثة من مؤسسة الخير "مطبخ مركزي العالم" في أبريل. ومنذ ذلك الحين اتخذت إسرائيل خطوات للتنسيق بشكل وثيق مع مجموعات الإغاثة لمنع حوادث من هذا القبيل. الوضع في غزة لا يزال حرج مع معظم السكان النازحين وتحذير الأمم المتحدة من المجاعة الوشيكة. استجابت إدارة بايدن ببناء رصيف مؤقت لتقديم المساعدات، وهي خطوة غير مسبوقة لدولة صديقة ومستفيد كبير من المساعدات الأمريكية. الأردن، الذي لديه علاقات دبلوماسية مع إسرائيل و عدد كبير من الفلسطينيين، يتحرك بعناية في التوترات في الأراضي الفلسطينية. في أبريل، اعترض الأردن طائرات إيرانية بدون طيار استهدفت إسرائيل، بعد غارة جوية إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في سوريا. الأردن يعمل مع الولايات المتحدة لكنه يهدف إلى تجنب الانخراط في الصراع.