نواب ومجلس الشيوخ في المملكة المتحدة يدعون إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية

نواب ومجلس الشيوخ في المملكة المتحدة يدعون إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية

دعت مجموعة تضم أكثر من 50 نائباً و لورد في المملكة المتحدة، بما في ذلك وزير الداخلية السابق سويلا برافرمان و بريتي باتيل، إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية.
الحرس الثوري الإيراني هو جزء مهم من الجيش الإيراني ويتكون من حوالي 125000 فرد. أجنحتها، مثل قوة القدس، شاركت في دعم الميليشيات في اليمن ولبنان والعراق وسوريا. كما أن الحرس الثوري الإيراني قد أقام علاقات مع جماعات مثل حماس في قطاع غزة. كانت الرسالة المفتوحة، التي وقع عليها 134 شخصا، ردا على الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل، والذي وصفه الموقعون بأنه أحدث عمل إرهابي من قبل الحرس الثوري الإيراني. يناقش النص مسألة التطرف والإرهاب، ويشير بشكل خاص إلى حماس وحزب الله. يجادل المؤلف بأن الحكومة قد اتخذت خطوات لمكافحة هذه الجماعات من خلال حظرها، إلا أنها ليست كافية لأن الحرس الثوري الإيراني هو المصدر الرئيسي لتمويلهم ومعداتهم وتطرفهم الأيديولوجي. يقترح المؤلف أن تتخذ الحكومة إجراءات ضد الحرس الثوري الإيراني بتصنيفه كمنظمة إرهابية. كما يذكر النص أيضاً هجوم إيران على القنصلية الإسرائيلية في دمشق، والذي أسفر عن مقتل 11 شخصاً، بمن فيهم قادة كبار. يلاحظ المؤلف أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد حدد الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية في عام 2019، لكن المملكة المتحدة ترددت في المتابعة بسبب المخاوف الدبلوماسية. ومع ذلك، فرضت المملكة المتحدة عقوبات على الحرس الثوري الإيراني كجزء من عقوباتها على البرنامج النووي الإيراني، وتجميد أصول أعضائها وتنفيذ حظر السفر. دعت مجموعة من 134 عضو برلمان بريطانيا إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية في المملكة المتحدة. هذا التصنيف سيجعل دعم الحرس الثوري الإيراني غير قانوني ويمكن أن يؤدي إلى عقوبة أقصاها 14 عاماً من السجن. اتهم البرلمانيين الحرس الثوري بتمثيل تهديد أكبر للمملكة المتحدة من أي وقت مضى، مستشهدين بوقوع معارض إيراني طعن في لندن الشهر الماضي كدليل. تم تنظيم الرسالة من قبل مجموعة كل الأحزاب البرلمانية في المملكة المتحدة وإسرائيل، والتي تضم وزير الهجرة السابق روبرت جينريك.
Newsletter

Related Articles

×