مبادرة الصناعة 4.0 في المملكة العربية السعودية ورؤية 2030

السعودية تقوم بتحويل اقتصادها من خلال تقنيات الصناعة 4.0 كجزء من رؤية 2030. تظهر المشاريع الكبرى مثل مدينة NEOM والسيارات الكهربائية Ceer الالتزام بالبنية التحتية الذكية والذكاء الاصطناعي. بحلول عام 2030، تهدف المملكة إلى استثمار عشرين مليار دولار في الذكاء الاصطناعي، متوقعةً تأثيرات اقتصادية كبيرة.
تتبنى المملكة العربية السعودية تقنيات الصناعة 4.0 في إطار مبادرة الرؤية 2030 التي أطلقت في 25 أبريل 2016. يسعى البرنامج الوطني للتنمية الصناعية والخدمات اللوجستية (NIDLP) إلى تنويع الاقتصاد من خلال تعزيز القطاعات عالية النمو وجذب الاستثمار الأجنبي. يشدد خبراء الصناعة، مثل هارش كومار من شيبسي، على موقع المملكة الاستراتيجي ومواردها في مجال الطاقة باعتبارها مزايا رئيسية. وتسلط المشاريع الهامة مثل مدينة NEOM، والسيارات الكهربائية Ceer، وبرنامج الجينوم السعودي الضوء على التقدم في البنية التحتية الذكية، الذكاء الاصطناعي، علم الجينوم، والاستدامة. مبادرات مثل شركة رأس المال المغامر السعودية و جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا تدفع الابتكار. من المتوقع أن يتجاوز سوق التجارة الإلكترونية في المملكة ثلاثة عشر مليار دولار بحلول عام 2025، مما يخلق فرصًا للخدمات اللوجستية المعززة بالذكاء الاصطناعي. بحلول عام 2030، تهدف المملكة العربية السعودية إلى استثمار عشرين مليار دولار في الذكاء الاصطناعي، متوقعة تأثير اقتصادي إقليمي بقيمة 135.2 مليار دولار. وتشمل رؤية 2030 أيضا مشاريع مستدامة ومستقبلية مثل محطة تحلية المياه في الخفجي وشركة البحر الأحمر للتنمية. كل هذه الجهود تتماشى مع الهدف الشامل لجعل المملكة العربية السعودية رائدة عالميا في الابتكار التكنولوجي والتنويع الاقتصادي.
Newsletter

Related Articles

×