غارات جوية إسرائيلية في جنوب لبنان: ثمانية من أعضاء حزب الله وأعضاء أمال قتلوا، وفاة مسعف مدني، إطلاق حزب الله للصواريخ واستهداف المواقع العسكرية الإسرائيلية
يوم السبت، أدت الغارات الجوية الإسرائيلية في جنوب لبنان إلى مقتل ثمانية من أعضاء حزب الله وحركة أمال.
كما توفي مسعف دفاع مدني من جروح أصيب بها قبل عدة أيام بعد إطلاق النار عليه من قبل القوات الإسرائيلية. رداً على ذلك، أطلق حزب الله صواريخ بوركان على منطقة غرب الجليل، حيث أصاب موقع عسكري إسرائيلي. طائرات الجيش الإسرائيلي طارت فوق القرى اللبنانية طوال الليل، وأطلقت قنابل فلاش على القرى الحدودية. أطلقت القوات الإسرائيلية أسلحتها أيضاً نحو بلدات الرمية وأيتا الشعب في الفجر. يوم السبت، كثفت الغارات الجوية الإسرائيلية في جنوب لبنان. استهدفت الطائرات غرفة مهجورة بالقرب من قلعة بوفورت في منطقة نباتييه، وضربت بلدة مرجعون لأول مرة منذ بدء الصراع في أكتوبر. ثمانية، تستهدف مركز حركة (أمال). حزب الله، حليف لحماس، يقود الحملة للضغط على إسرائيل لإنهاء حربها في غزة. بلدة خيام تعرضت للقصف المدفعي وقصف الفوسفور في الصباح الباكر، وهاجم منزل في تاير حرفة دون أن يسبب إصابات. في ليلة الجمعة، بلدة لبونة بالقرب من القرة في لبنان تعرضت لهجوم جوي إسرائيلي، مما أسفر عن مقتل اثنين. في ميس الجبل، عملت فرق الدفاع المدني على استرداد جثث الضحايا من تحت أنقاض منزل مدمر. أبلغت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن صفارات الإنذار في بلدة شلومي في غرب الجليل. أعلن حزب الله مسؤوليته عن استهداف مجموعة من الجنود الإسرائيليين بالقرب من راميا بإطلاق النار المدفعي وضرب المواقع العسكرية في مالكيا وجال العلم بصواريخ دقيقة. ذكرت لجنة إدارة الأزمات في لبنان أن العمليات العدائية أسفرت عن مقتل 331 شخصًا وإصابة حوالي 1000 شخص. يذكر النص أن 75 مدرسة في المدن الحدودية والمتأثرة بالصراع قد أغلقت منذ بداية الحرب. كما أدى النزاع إلى تلف حوالي 790 هكتار من الأراضي الزراعية وموت 340،000 من الماشية. أظهر استطلاع حديث أجرته الحكومة والمنظمات الدولية أن حوالي 140 ألف شخص نزحوا من المدن الحدودية اللبنانية. من هذا العدد، حوالي 93,000 سجّلوا مع السلطات المحلية، بينما بقي 60,000 في مناطق النزاع.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles